رثت الممثلة السورية القديرة سلاف_فواخرجي كاميليا الأطرش جنبلاط ابنة الفنانة الراحلة أسمهان التي كانت جسّدت دورها سلاف في احدى السنوات.
روت الممثلة اللقاء الأول الذي جمعها مع كاميليا في لبنان، وقالت إنها شعرت بأن كاميليا مثل ابنتها ودار حديث عميق بينهما.
وكتبت سلاف تسرد لجمهورها عن انسانية كاميليا وحبها لوالدتها اسمهان واللقاء الأول بينهما، كتبت سلاف النص بعد وفاة كاميليا.
اقرأ: سلاف فواخرجي تختار تيم حسن
(مشاعر غريبة عشتها لم أفهمها حتى الآن، وبعض الشعور يبقى أجمل دون تفسير دعتني الأميرة إلى منزلها، والعزيز وائل والصديق الاعلامي جورج صليبي
وفريق تلفزيون الجديد اللبناني بإدارة الصديقةالسيدة
مريم البسام وباهتمام كبير من السيد تحسين خياط
دعتني السيدة الجميلة بإصرار لتتعرف على من جسد
شخصية أمها التي شرفت بها في ذلك المسلسل الشهير (اسمهان) كانت دعوة لطيفة وكريمة منها، لكن لم يكن في الحسبان أن تحمل هذه الزيارة كل تلك المشاعر الجياشة المتدفقة فلم يكن لقاء عادياً عابراً بين سيدتين بل كان بين أم وابنة بكل مافيه المفارقة أن الابنة من جيل يسبق عمر الأم! حقاً لم أشعر بكاميليا إلا كابنتي.. منّي، تخصّني وتعنيني طال السلام والعناق ذرفنا دموعاً لم نعِ ما هي وكيف ولماذا ورأيت نفسي أتحدث بلغة الأم الحقيقية الأميرة آمال)
اقرأ: سلاف فواخرجي الشاعرة ومن خذل أيمن زيدان؟
وتابعت سلاف: بكلام لم يكتب في السيناريو ولم أقله في حوارات المسلسل ولم أقرأه حتى في الدراسات عنها والمذكرات وانبريت أدافع عن نفسي أمامها علّها تغفر لي تقصيري وبعدي عنها في طفولتها وأشرح لها ماحصل بي حين أخذوها عنوة من بين أحضاني لا أنكر أنني أميل إلى تصديق التقمص في حيواتنا ولكن ليس إلى هذا الحد الحد الذي جعلني أتكلم ودون دراية
بضمير المتكلم لا بصيغة الغائب ثم انتبه واستدرك الأمر على عجل أو أَعجب له وأُعجب به، وأدعه عفوياً على سجيته، لا أنسى حضنك الدافئ يا ابنتي الحبيبة
ولا جمال وجهك وعنفوان نظرتك وما ورثتهِ منها أو مني
لا أنسى عتبك ولومك، ولكن اللقاء الذي حدده لنا القدر
كان كفيلاً لنهدأ قليلاً عندما حاولتي فهمي والتمستِ لي العذر وصدقتِ أمك، لا كلام المحيطين. فالأم دائما هي الأصدق، أتيتك لأقول لك كم كنتُ أحبك وإلى الآن ودائما أحبك بضمير ال هي وضمير ال أنا وداعاً يا حبيبتي، ابنتي وأميرتي الجميلة التي شعرت بها وما أزال لروحك الرحمة والسلام والسكينة وخالص التعازي لعائلتك الصغيرة والكبيرة وأولادك سهى فيصل زياد وفادي الذي كان يناديني طوال الوقت: يا ستي.. وأحفادك ومحبيكِ)