سلاف_فواخرجي تفوقت بأدائها في مسلسل الكندوش الذي لم يكن على المستوى المطلوب ولم يفِ فريق عمله بوعده لهم بعمل مميز.
لكن ذلك لم يؤثر على اداء بسمة الشاشة السورية سلاف التي كانت بأدائها كما عهدناها دوما متألقة وساحرة في كافة إيقاعاتها المُلفتة كما تمكنت كالعتدة أن تلعب باحتراف عالٍ وربما أفضل من السابق إلى جانب العملاق أيمن_زيدان، إذ شكلت معه ثنائيًا نأمل أن نراه في أعمال جديدة.
ما يزيدنا أملاً من سلاف هو مطالبة جماهيرها ومطالبتنا لها بأن تحافظ على تاريخها اللامع بعدم تقديم أعمال ما دون المميزة. الكندوش الذي لم نرَ به التميز واجه مشاكل عديدة كالإيقاع البطيئ في سير الاحداث والضعف الدرامي في بناء الشخصيات وقلة الانسجام بين بعض الأفكار.
العمل اعاد نجومًا كبار ًامن عمالقة الدراما السورية إلى الساحة مجددًا وجعلنا نتساءَل هل من عوائق أو تغييرات طرأت على العمل؟
مستوى العمل لا يتناسب ابداً مع خليط المبدعين الذين شاركوا به.
وأيضاً نذكٌر سلاف بمحبة كبيرة أنها لا تزال في عمر الصبا وتستطيع أن تلعب البطولة المطلقة في أعمال مميزة جديدة كمسلسلاتها أسمهان ورسائل الحب والحرب، وغيرهما من أعمالها الخالدة.
وبرأيي أيضاً أن بسمة الشاشة في حال لم تجد نصًا على المستوى المطلوب تستطيع أن تكتب بالمشاركة أو بشكل فردي نصًا يليق بموهبتها المميزة التي امتعتنا بها لتتميز عن باقي نجمات الوطن العربي بالجمال الذي لا يقارن والموهبة الفذة.
حيدر حسام ورور – سوريا