نشرتْ النجمة السورية سلاف_فواخرجي صورةً مرسومة لها بطريقةٍ احترافيّة، أشرف على تنفيذها رسّامٌ يتابعها اسمه سامر.
إقرأ: جلدوا سلاف فواخرجي بسبب بشار الأسد – فيديو
الصورة أدناه وكما تلاحظون، بدتْ مُتقنّة رُسمت بأنامل محبّةٍ، تليق بنجمةٍ قديرة كسلاف صنعتْ هويةً وخطًا ودربًا فريدين بزمنِ الاستنساخات.
ما نلحظه نحنُ أيضًا، كميّة الحبّ التي تحظى بها عبر صفحاتها الإلكترونيّة.
سلاف تحتاج أحيانًا لساعات لترد على الرسائل التي تصلها من عشاقٍ، نجحت باقتناص قلوبهم عبر موهبتها الفذّة وشخصيّتها الإنسانيّة الراقيّة.
إقرأ: سلاف فواخرجي تعود إلى الجامعة وتكمل دراستها! – فيديو
جمعت العنصريْن اللذيْن يُصعب التقائهما بوسطٍ فني غير مستقر: الإنسانيّ والفنيّ، ونالتْ درجتيْ امتياز عليهما سويًا.
سلاف المُبدعة المُتمرّسة التي تتقمّص الشخصيّات الدراميّة ببراعةٍ تبهرنا، لكن الإنسانة المتواضعة والمحبّة والداعمة لزملائها والمتقبّلة للنقد، صاحبة الصدر الرحب والقلب الطيّب.
الفنان العربي (قاعدة لا نُعمّمها لكنّها تطبّق على الغالبية الساحقة)، كلّما حصدَ نجاحًا خسرَ صفةً إنسانيّة نبيلة.
الرائعة سلاف لم تسر عليها هذه القاعدة، لذا تستحقُ منّا كلّ تقدير، وتليق بها كلّ الصور المرسومة وكلمات التشجيع وشعارات التصفيق من متابعيها.
النجمة السورية المتألّقة نموذجٌ يجب الاحتذاء به، من كلّ فنان(ة) عليه ألا يخسر مكوّناته الإنسانيّة مقابل ما يكتسبه من خبرات مهنيّة.
عبدالله بعلبكي – بيروت