خضعت الممثلة السورية سلاف فواخرجي لجلسة تصوير جديدة، وأطلت للمرة الأولى بلوك بدوي لكنها بدت بغاية الجمال والأناقة، وسألها البعض لم اختارت هذه الإطلالة وما إن كانت وفقت على عمل بدوي أو فني.
نالت صورها الكثير من الإعجابات والتعليقات وكلها جاءت ايجابية وأثنت على جمالها وجذابيتها، لأنها من أجمل الممثلات السوريات.
وكانت سلاف قالت إنها مشتاقة لرؤية فلسطين المحتلة، وقالت: (بشوف فلسطين وبعرف انو حلم كتار، وكتبت بيوم من الأيام مقال وانتشر فيما بعد وقلتله بأحد اللقاءات كمان، عن أمنيتي وأنا طفلة صغيرة لو كان عندي طاقية إخفاء متل الافلام القديمة اللي بالابيض والأسود، اني محتاجة طاقية الاخفاء بس لروح شوف فلسطين ما كان بدي أكتر)
وتابعت: (حلمي متل حلم كتار.. كتار وقلت بفيلمي رسائل الكرز انو: حب سوريا ما بيكتمل اذا ماحبينا فلسطين هيك تربينا وتعلمنا وآمنا وتنفسنا.. وبقي معنا حلم اليقظة عايش طول مانحنا بعدنا بيقظة وعايشين.. بس اليوم، لما فقت الصبح، كنت شايفة بمنامي اني رحتلها، واخيرًا رحت على فلسطين وزرت مدنها وشفت بناياتها ودكاكينها ولافتاتها واهلها وتفاصيلها، وتفاصيل تفاصيلها.. كان اكتر من حلم، كان احساس عال.. وكأني عايشة فيه ولامسته بايديي.. وانا بآمن انو الحلم معجزة.. وبآمن انو الحلم نعمة.. وكتير بلحظات كانت احلامي الليلية جزء من حياتي وحتى من قراراتي.. وياما شفت بلاد وأماكن جديدة وشفتها بالحقيقة بعدين.. معقول هالمرة كمان حلمي بالاماكن يتحول لحقيقة ؟ معقول الله يكتبلنا هاللحظة؟