احتفلت الفنانة السورية سلاف_فواخرجي، بعيد الأم الذي يوافق يوم ٢١ مارس/آذار، ونشرت صورة حديثة ظهرت فيها برفقة طفليها (علي)، و(حمزة).
سلاف قالت أن ابنها علي، سألها من تحب أكثر هو أو شقيقه، وحكت إنها ردت عليه وقالت:
إقرأ: سلاف فواخرجي بعفويةٍ نعشقها تقود دراجة نارية!
سلاف ردت على ابنها رداً منطقياً رائعاً، لأن الأم لا تستطيع التفرقة بين أطفالها، وتشعر بنفس مقدار الحب للجميع.
وهنا نذكر لكم بعض الطرق التي على الأم فعلها كي تتجنب غيرة الطفل من شقيقه أو شقيقته:
تحويل غيرة الطفل إلى حافز:
تُعتبر تحويل الغيرة الموجودة عند الطفل إلى حافز وطموح من الوسائل الرائعة التي تساعد على الحد من مشاعر الطفل وأحساسيه السلبيّة، وتُعزّز الأهداف الإيجابيّة لديه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يشعر بالحزن لأنّ صديقه أو أخاه قد حصل على علامات ممتازة بالامتحان، فيجب تشجيعه وتحفيزه على الدراسة أكثر من أجل الحصول على علامات أعلى وأفضل، فعندما يتوجّه الطفل إلى الدراسة، سينسى غيرته، ويركز على تحقيق الهدف وهو التفوّق.
عدم مقارنة الطفل بأقرانه:
التواصل مع الطفل:
عندما يشعر الطفل بأنّ الأهل يحبونه أكثر من أي شخص آخر، ستتضاءل الغيرة بينه وبين إخوته، لذا يجب التواصل مع الطفل كل صباح، وقضاء بعض الوقت معه، ويكون التواصل سواءً باللمسة الناعمة، أو التبسّم، أو الاستماع له، والانتباه لكل ما يقوله، أو يفعله مهما كان، ومحاولة رؤية الأشياء من وجهة نظره.
إضحاك الطفل:
يساعد الضحك الإنسان على التخلّص من التوتّر، والشعور بالقلق، كما أنّه يُساعد الطفل على التغلّب على مخاوفه، على سبيل المثال إذا كان الطفل بحاجة إلى المُساعدة فيجب على الأهل الإسراع إليه، واحتضانه، وتقبيله، فهذه من الطرق المضمونة لجعل الطفل أكثر سعادةً.
مدح الطفل الغيور، والثناء عليه، وذلك عند مُلاعبته، ولمسه لأخيه الأصغر بكلّ رفق، كما يجب تقبيل الطفل، وإخباره كم أنّ الأهل فخورون به.
إحاطة الطفل بالحب بشكل دائم مع تخصيص الوقت للاهتمام به، واللعب معه، وقراءة القصص له.
تعليم الطفل كيفيّة تسلية أخيه الأصغر، وإشراكه بأموره حتى لا يشعر بالغيرة منه، فعلى سبيل المثال يُمكن السماح للطفل بفتح هدايا أخيه الأصغر، واستعمال الكاميرا من أجل التقاط الصور، وغيرها.