تحدثت الفنانة سلمى المصري عن إمكانية اعتزالها مهنة التمثيل، مبينة أن الأمر ممكن، إذا شعرت أنها غير قادرة على العطاء.
وأضافت المصري خلال لقائها ضمن برنامج “المختار” الإذاعي أن عروض الفنان تقل، وتنخفض أجوره مع التقدم بالعمر، وهذا ما يدفع البعض منهم للعمل بمشاريع متعبة “بيزعلني هالشي، لأن الفنان بمرحلة من حياته لازم يكون مقدر ومرتاح، ما يوصل لمرحلة تزعل عليه”، وتابعت: “عندي رصيد كبير من الأعمال وإذا ما بشتغل مستقبلاً الشي يلي بيرضيني ما بشتغل”.
اقرأ: سيرين عبد النور تصدم الجميع بوزنها!
كما تطرقت المصري عن اختلاف دراما اليوم عما كانت عليه سابقاً، مؤكدةً أن الظروف “حرمتنا” من إنتاج الأعمال الاجتماعية التي ميزت الدراما السورية فترة ازدهارها “ما فينا نعمل الفصول الأربعة اليوم لأن ما في عيلة مكتملة حالياً، وكل حدا بمكان”، وأن هذه الظروف دفعت صناع الدراما للتصوير بأماكن خارج سوريا بسبب صعوبة التصوير في الأماكن الطبيعية “مع هيك ما ضبطت البيئة وما عطوا الصورة الصح فاتجهوا للأعمال المشتركة”، موضحةً أن مسلسل “ع الحلوة والمرة” قد يكون فتح لها الباب لهذا النوع من الأعمال.
وكشفت المصري عن عمرها “كم سنة تانية بصير بالسبعين”، مبينةً أن لا مشكلة لديها في كشفه “لأن العمر مو بالسنين إنما بالروح والشكل يلي بتوحي فيه، في كتار أصغر مني بس بيبينوا أكبر”، وأضافت: “بما أني ممثلة ممكن أهتم بحالي بس ما بغير ملامحي وما بخاف اكبر، الله عاطيني بيبي فيس”.
سلمى اعترفت بسنها الحقيقي ولم تتعمد انكار سنها كغيرها من النساء والنجمات.
وهنا نذكر أسباب رفض السيدات الاعتراف بأعمارهن:
– تخفي المرأة عمرها الحقيقي نتيجة العديد من الأسباب النفسية، وفي هذا الإطار، فهي تسعى إلى الحفاظ على الصورة الجميلة التي تبهر الآخرين من خلالها، خصوصاً على صعيد إطلالتها، فهي تربط جمالها بسنها الصغير. فبعض النساء يعتبرن أن التقدم في السن يجعلهن أقل جاذبية وجمالاً، لذا يمتنعن عن ذكر سنهن الحقيقي.
– أيضاً من بين الأسباب النفسية التي تؤدي الى عدم التحدث عن سن المرأة هو شعورها بالضعف والدونية والإحراج عند طرح هذا السؤال عليها، فهي تخشى أن يتم الحكم عليها بسبب سنها، فتحرص على إخفائه وعدم البوح به للآخرين للحفاظ على الصورة التي كوّنوها عنها.
– كما أن بعض الأسباب المجتمعية التربوية هي المسؤولة عن تكتّم المرأة عن سنها الحقيقي، فهي تخشى نظرة الآخرين إليها إن اعترفت بتقدمها بالسن، حيث إن بعض النساء في عدد من المجتمعات لا يزال يحكم عليها تبعاً لسنها، فتصبح أكثر خجلاً من البوح به منعاً للتعرّض للإحراج.
– المرأة غير المتصالحة مع نفسها والتي تخشى التقدم في السن والتي لم تقم بأي عمل مهم في حياتها، تصبح أقل تفهّماً لتقدّمها في السن، وبالتالي تخفي هذا الأمر عن الآخرين، كي تقنع نفسها والآخرين بأنها لا تزال يافعة وأمامها الكثير من الوقت لتحقيق ما تريد.
– أحياناً يلعب الخوف دوراً مهماً على صعيد عدم بوح المرأة بسنها الحقيقي، فهي قد تخاف من المستقبل أو الموت او المجهول أو مجرّد التقدم في السن يثير خوفها. فبعض النساء يتوقّفن عند مرحلة معيّنة من حياتهن كما لو أن الزمن لم يعد يتقدّم، فيخبرن العمر عينه على مدى سنوات عند طرح السؤال عليهن.