منذ 7 سنوات تحيي الفننة المغربية سلمى رشيد، في حدائق مدينة أصيلة، حفلاً فنياً لصالح مغاربة العالم الذين اختاروا الاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش المجيد، عبر أمسية فنية، من تنظيم جمعية اليد في اليد وذلك بهدف خلق جسر التواصل والانسجام لحوار بناء وهادف بين مغاربة العالم، والمقيمين بأرض الوطن، بغية استكشاف المقومات الحضارية والثقافية للملكة، كما تتوخى الجهة المنظمة أن يصبح النشاط تقليداً سنوياً، لبعث الفرحة والسرور لدى جل الوافدين والوافدات على الأمسية.
وأكدت مليكة اللحياني رئيسة جمعية اليد في اليد، على ايجابيات استعمال الموسيقى كلغة عالمية، للحوار وزرع روح المحبة والسلام بين الأمم والشعوب، بالتركيز على ما هو ثقافي اجتماعي، وإدراجه في النسيج البيئي والاقتصادي، لا سيما والحفل سيقام على مكان مطل على المحيط الأطلسي، لا تتجاوز المساحة الإجمالية المبنية منه عشرين في المائة، استعملت فيه المواد الايكولوجية المحافظة على البيئة وجمالية الفضاء.
جان معوض – بيروت
)
