تداول رواد (السوشيال ميديا) صورةً للممثلة المصرية سمية_الخشاب، ظهرت تستحم، واعتدوا عليها وظنوا إنها مسربة ونشروها عبر الصفحات وبعض المواقع نشرتها أيضًا لتضرب بعرض الحائط مصداقيتها وزعمت إنها سُربت من أحد أفلامها الجديدة، ما جعل سمية تتعرّض لهجوم عشوائي وعنيف من بعض المعوقين ذهنيًا لأنها لم تحترم سنها الذي لا يزال أربعينيًا حسب وصفهم.
سمية لم تخطئ وهذه اللقطة قديمة وليست حديثة كما زعموا وتعود لفيلم (عمارة يعقوبيان) الذي أطلت به كضيفة شرف منذ سنوات طويلة، ولعبت دور حبيبة الراحل نور الشريف.
لم نرَ شيئًا معيبًا في هذه اللقطة العادية، فالنجمة المصرية لم تظهر جسدها بالكامل ما عدا كتفيْها فقط، وجميع الممثلات العربيات عبر التاريخ ظهرن تستحمن في الأفلام والمسلسلات، لذا لم نفهم سبب الاعتداء على فنانة راقية ومحترمة كسمية التي تُشتهر بأخلاقها الرفيعة وكلنا ندرك إنها ابنة بيت ولم تستخدم الإغراء يومًا لتحقق الشهرة، بل أبهرتنا بأدائها التمثيلي المميز كما تمتلك صوتًا حساسًا ويحب المستمعون بعض الأغنيات التي أطلقتها.