بعدما أعلنت الممثلة المصرية سمية_الخشاب عودتَها إلى الساحة الدراميّة بعد غياب دام لمدة سنوات ثلاث، وموافقتها على أداء البطولة النسائية بمسلسل (موسى) لمحمد رمضان، دخل اسمها لوائح الترند وصار الأكثر تداولًا عبر (السوشيال ميديا).
إقرأ: سمية الخشاب تعود مع محمد رمضان!
لاحظنا اسمها موجودًا أينما كان عبر مواقع التواصل، والآلاف يذكرونه.
منذ أسابيع طويلة، لم نلحظ هذا التفاعل الكبير حول اسم ممثلة مصرية كما حدثَ مع سمية.
كثيرون قالوا إنها تراجعت، وآخرون قالوا إنها انتهت بعدما قدّمت أهم الأفلام والمسلسلات المصرية منذ عقديْن.
سمية غابت كما تراجعت زميلتها غادة_عبد_الرازق التي ما عادت تقدّم مسلسلًا ناجحًا كما كانت تفعل منذ سنوات، وكلاهما كانتا نجمتيْ مصر الأهم بين أعوام ٢٠٠٧ و٢٠١٢.
البعض زعم إن زمنهما انتهى، ولم تعدا قادرتيْن على جذب المشاهدين إلى الشاشات الصغيرة أي شاشات التلفزة، أو إلى الشاشات الكبيرة أي دوائر العرض في السينما.
لكن الضجة التي أحدثتها سمية عبر (السوشيال ميديا) دحضت كلّ كلامهم.
ما يثبت أن المشاهد يبقى وفيًا لنجومه مهما غابوا أو ابتعدوا أو تراجعوا.
ربما يشاهد عملًا دون قيمة أو ينحدر ذوقه قليلًا أحيانًا، لكنه بنهاية المطاف لا يختار إلا النجم الحقيقي من طينة سمية، ويشاهد كلّ ما يقدمه وإن غاب يفتقده.
لذا ما حصدته الممثلة المصرية، يجعلنا نتفاءل كثيرًا بجمهورٍ كبير يقيمُ بيننا، لا يزال يقدّر من يقدّم فنًا أصيلًا هادفًا.