نشرت الفنانة المغربية القديرة سميرة سعيد صورةً لها من داخل المسبح ظهرت تسبح دون مساحيق بملامح امرأة ثلاثينية وكأنها لم تتجاوز سن الستين بعد.
سميرة من أكثر فنانات العرب حيويةً ونشاطًا وعفويةً وقربًا من الجمهور ويومًا لم نرها تتعالَ على الناس الذين يحبونهم ويقدرون كلّ ما قدمته من أعمال محترمة خلال عقود من الزمن.
بدت بكامل أناقتها لأنها طيبة القلب، وعندما يكون القلب أبيض ينعكس هذا البياض على وجهها.
سميرة لم تتعرَ بل اكتفت بنشر وجهها أي لم تستعرض جسدها كما تفعل غيرها لأنها تحترم نفسها وقيمتها الفنية العالية عند الناس.
الفنانة الكبيرة إذًا كسرت الحجر المنزلي الذي يجب على الجميع التزامه لتفادي انتشار فيروس كورونا اللعين.
لكن طبعًا سميرة اعتمدت كل الإجراءات الطبية اللازمة لتحمي أنفسها وأحبتها من خطورة الإصابة بعدوى ذاك الفيروس اللعين.