أطلت الممثلة المصرية سهير رمزي في برنامج (تحت السيطرة)، والذي تقدّمه أروى.
يعد هذا الظهور الأول لها بعد خلعها للحجاب وقالت إنها فكرت مطوّلًا قبل أن اتخدت قرارًا بخلع حجابها، وإنها أقنعت نفسها بأنها أصبحت بسنٍ معين يسمح لها بخلعه، ورفضت بالوقت عينه أن تكون صديقتها شهيرة أثرت عليها.
لم تُصدم من آراء البعض الذين كفّروها، واعتبرت ذلك طبيعيًا كونها تعيش في مجتمع ديني، إلا أنها ترى العلاقة الروحية بين الإنسان والخالق مختلفة عما يفسره هؤلاء.
تابعت سهير التي بدت جميلةً وشابةً بإطلالتها، لتعلن إنها تفضّل عدم أداء دور (الزوجة) بجانب الممثل فاروق الفيشاوي، والذي كان زوجها السابق، إحترامًا لمشاعر زوجها الحالي رجل الأعمال المصري علاء الشربيني.
ندمت كذلك على تقديم بعض أدوار الإغراء أثناء شبابها، لتخبر أروى إنها تغير المحطة التي تعرض بعض أفلامها، لأنها لا ترغب بمشاهدتها أبدًا.
عن عمرها، حسدت نجوى كرم على جرأتها بالإعلان عن سنها الحقيقي، إلا أنها تفضّل عدم الإمتثال بها، رغم أنها كانت تخبر الجميع عن عمرها أثناء شبابها.
أيدت إعطاء أصالة نصري الجنسية المصرية، وقالت إنها تحب صوتها وتستمع لأعمالها، ومن المعروف أنها تملك جنسية بحرينية، إلى جانب السورية التي ترميها في الدرج.
عن عمليات التجميل، تحدّثت سهير عن قرارها السابق بإجراء عملية تجميلية إلا أن مرضها بالضغط منعها من ذلك، ولم تنكر بالوقت عينه إجراءها لتحسينات بمظهرها عبر (البوتوكس) وال(فيلر).
ولم ترفض فكرةَ أن تكتب قصة حياتها وتعرضها بعمل تلفزيوني، وإقترحت أن تجسّد الممثلة الشابة ياسمين صبري دورها، معربةً عن إعجابها بموهبتها.
عبدالله بعلبكي – بيروت