كتب حساب تبيّن إنه مزور للممثل السوري القدير بسام كوسا متفاعلًا مع قضية نانسي عجرم: (الشاب القتيل اسمه محمد حسن الموسى، من مواليد عام 1989، كانت لديه مستحقات مالية لدى أحد الحراس العاملين في منزل المطربة اللبنانية، بعد أن عمل كفني صيانة وبستاني ولم يتم سداد المبالغ المستحقة، الأمر الذي دفعه لانتظار مقابلة زوج نانسي عجرم لتحصيل نقوده لأكثر من خمس ساعات في حديقة المنزل من دون أن يسمح له بالدخول، في الوقت الذي أشارت لقطات عدة من الفيديو الذي تم عرضه لعملية السرقة، إلى أن الشاب لم يهرب عندما اكتشف أمره، ولم يخف أو يرتبك عند حضور الحراس، في حين دلت تحركاته في المنزل على أنه على معرفة به، إضافة إلى تسجيل صوتي للقتيل يقول فيه لزوج الفنانة نانسي عجرم (عمول معروف استاذ فادي وهات المصاري)، ما يدل على معرفة مسبقة بينهما).
بسام خرج غاضبًا ينفي ما نُشر على لسانه، وقال إن لا صفحات له عبر (السوشيال ميديا)، ورفض التدخل بقضية نانسي وروى إنه يثق بالقضاء اللبناني الذي حسم قراره بتبرئة زوجها د. فادي الهاشم الذي دافع عن عرضه وشرفه وبناته وقتل اللصّ السوري الذي دخل منزله ليلًا، ولا شيء يبرر فعلته الدنيئة إن كان يعمل عندها أم لا.
إقرأ: محامي نانسي عجرم ينفي علاقتها وزوجها بالمجرم!
نحن نعلم أن الذي يستلم صفحات الفنانين السوريين الكبار أمثال بسام ودريد لحام وغيرهما، من السوريين المتعصبين الذين يزعمون إنهم من أهل الصحافة الفنية وهم أبعد الناس عنها وعن مبادئها أخلاقياتها وقيمها ونمتلك الوثائق التي يحين وقت فضحها وفضح أصحابها ومنهم صحافيين ومقدمي برامج على الشاشات السورية، وينشئون صفحات وهمية أخرى تحت عناوين مزورة ليستخدموها كمنبر للتعدي على النجوم اللبنانيين وليقللوا من شأنهم، لأنهم حاقدون على لبنان الذي جعل لمغني سوريا قيمة وشهرة ولولاه لاستمروا يغنون في المطاعم الشعبية ولا أحد يسمع بهم، وهذا لا يلغي حقيقة بالمقابل إنهم مميزون في الدراما ويمتلكون مواهب عظيمة، ولا يمكن تجاهل هذا الواقع لأننا منصفون بأحكامنا وليهاجمونا كما يشاؤون فكلّ نجومهم يعلمون أننا وحدنا من نقف بأول صف الدفاع عنهم عندما يتعرضون لأي إعتداء عكس أولئك المعوقين والمزورين للحقائق.
هؤلاء العنصريون الذين يسيئون لوطن عظيم كسوريا لا يجدون أي مشكلة بتلفيق الشائعات وتشويه صورة نجومهم فقط ليظهروا للمتابعين المصفقين المعوقين ذهنيًا أن الكبار يقفون مع أي سوري حتى لو كان مجرمًا ومعتديًا وبلا شرف، وهذا غير صحيح لأن الكبير يرفض أي فعل إجرامي مهما كان مصدره ولا يمكن له أن يشارك في هذه المهزلة.
المجرم مجرم مهما كانت جنسيته، ولو كان اللصّ لبنانيًا لكننا أيدنا د. فادي بما فعله أما الجريمة الأكبر أن نبرئ مجرمًا لأنه ينتمي إلى جنسية ما، فنمنح كل سوري إذًا غطاءً ليسرق وليفعل كلّ ما يشاء، ما دام في النهاية سيجد من يدافع عنه ويجرّم الضحية.
إقرأ: سوريون عنصريون يعتدون على نانسي عجرم ويبرئون المجرم – وثائق
عبدالله بعلبكي – بيروت