ثلاث سوريون اعتدوا على الفنان اللبناني عادل كرم، بإختراق صفحته على إحدى المنصات الإجتماعية، ووجهوا له الرسالة التالية:
(تم التخطي والإختراق من قبل الكولينل+ فرنسي+ نورس+ ياسر ليس لداعي شيء وإنما لنشره الفتنة بين الشعب السوري والشعب اللبناني الشقيق. وإنما بسبب نشر عادل كرم للفتنة. نجن نريد منك يا أخ عادل التوقف عن نشر الفتنة بين البلدين لا نريد شيئاً آخر ونخن لا نريد تشويه سمعة أحد وسوف نقوم بترك الصفحة كما هي فقط أردنا نشر رسالتنا).
وطالب السوريون الثلاثة أن يتواصل معهم عادل كرم ليستعيد صفحته، وقالوا:
(الأخ عادل اتواصل معي بكرا على حسابي منشان أعطيك الصفة ورح أطلع منها ونحنا غرضنا ما بقا ننشر فتنة بين الأخوة السوريون واللبنانيين وانشاءلله تكون وصلتلك الفكرة).
هذا اعتداء سافر على عادل كرم، وهذا قرف وحقارة ونذالة.
عادل كرم لم يهاجم السوريين مرة، ولم ينشر الفتنة، إلا إذا قصدوا مسرحيته الـ Stand Up Comedy التي عرضت على مسارح كازينو لبنان منذ عامين وعلى شبكة Netflix العالمية أيضاً، وسأل آنذاك ممازحاً ما إذا كانت الصالة تضم بعض الأشخاص من خارج لبنان فرفعوا أيديهم وبدأ يسألهم من أي دولة فقال أحدهم من الأردن، وقال عادل مسرعاً: ييه انتو بتبوّسوا مرتين مش متلنا اللبنانيين منبوّس بعض 3 مرات” ومن ثم سأل مجموعة من الناس من أين جاؤوا فقالوا من سوريا، فوقف عادل ونظر إليهم بشكل كوميدي وقال: مرحباً بنا عندكم نحن في دياركم، وربما الكازينو أيضاً لكم لا أعرف، لبنان بلدكم لا حبايبي نحن ضيوفكم مش انتوا”. فضحك الجميع وعلا التصفيق الحاد.
اقرأ: عادل كرم وأديل إلى العالمية عبر عرض خيالي
عادل كرم تجاهل رسائل وكذب الهاكرز ولم يعطهم أي اهتمامًا ويبدو أن صفحته حذفت ولم تعد موجودة.
إن كان السوريون لم يتقبلوا مزحة عادل كرم التي قالها في مسرحيته، رغم أنها حقيقة على أرض الواقع، فكيف إذاً يطالبون بالحرية والديمقراطية..
وما مفهومهم لحرية التعبير؟
وكيف يطالبون بقانون عادل وديمقراطي لا ديكتاتوري؟