الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي ذبحوها في دبي في 28 يوليو – تموز سنة 2008، كانت طُويت قضيتها لتعود الآن إلى الواجهة، بعد خروج المتهم الأول بالتحريض على قتلها رجل الأعمال المصري الكبير هشام طلعت مصطفى.
ولمن لا يتذكر، فإن هشام طلعت مصطفى، كان تزوج سوزان التي فرّت إلى مصر هاربةً من طليقها متعهد الحفلات اللبناني عادل معتوق، وهناك تعرفت على هشام الذي أحبها وتزوجها بالسر، لكنها عادت وفرّت منه وهربت إلى لندن، وطلبت الطلاق من هناك رافضةً لقاءه حسب محاميتها اللبنانية، وتعرفت إلى عراقي ادعى بعد موتها كذبًا أنه كان زوجها حسب ادعائه في المحاكمات التي أُقيمت في القاهرة.
هشام طلعت مصطفى اتهموه أنه طلب من أحد الموظفين لديه المصري محسن السكري، تنفيذ العملية، وملاحقة سوزان إلى لندن لقتلها، لأنها رفضت العودة إليه.
الآن وبعد سجن طلعت والسكري منذ العام 2009 وخروج هشام مصطفى من السجن، وجَّه شقيق محسن السكري، المُدان بتنفيذ عملية الذبح في دبي، وجه إنذاراً إلى رجل الأعمال هشام مصطفى طلعت، مطالبًا بتعويض عن الأضرار التي تعرّضت لها الأسرة جراء القضية.
أشرف منير السكري، الشقيق الوحيد لمحسن، طالب نيابةً عن أسرته، بتعويض وقدره 100 مليون جنيه، والاعتذار عن «الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها الأسرة جراء هذه القضية».
أشرف منير السكري قال: إن أبنة المُدان بقتل سوزان محسن وكان عمرها 9 سنوات في العام 2008 أثناء وقوع الجريمة، تعاني من أزمة نفسية حادة، بسبب افتقادها والدها، وطلبت من طلعت مصطفى مساعدة أبيها، وحاولت الانتحار.