هذه الاعترافات قدمتها سوزان نجم الدين، لواحد من أهم المحاوين العرب، الذي أكاد أعتقد أنه الأكثر مهارة في الحوار التحقيقي، أو الحوار الاستقصائي، وهو المصري د. عمرو الليثي.
واعتقد أن سوزان صرحت.. أو باحت وندمت لشدة ما أعرفه عنها من شخصية متحفظة وكتومة في ما يتعلق أخبارها الدافئة وأخبارها الجليدية.
بدت سوزان مظلومة كثيراً، وبدت أكثر فنانة دفعت ثمن موقفها السياسي.. عشقها لسوريا دفعت لأجله عمراً من الأحلام والواقع الذي بنته دمعة دمعة ليدمروه في غفلة عين ويسرقوا منها أطفالها..
ما تقوله سوزان، لا يُصدق، لولا أني أعرفها من الأصدق، اللواتي عرفتهن.
في شخصيتها حين تخبر عن نفسها، وعن أمورها الشخصية، تشبه كثيراً ماجدة الرومي، التي يعُزُ عليها أن تدمع أمام أحد، أو أن تعترف بانكسارها أمام أي مخلوق..
سوزان القوية مثل ماجدة الرومي، أيضاً لا تعلن عن مواطن ضعفها، ولا تقول أسراراً، وتلتزم التحفظ بدرجات عالية، ما يعني أن ما قالته هنا يشكل أصغر نسبة ممكنة من الوقائع المختبئة في جيوب قلبها.
مرٌ أنها حين كانت تسافر لتحتضن أولادها كانت لا تستطيع الإقامة معهم في البيت نفسه ما يعني أنها كانت تقيم في فندق، اي في غربة جديدة، وهذا يعني أن عائلة زوجها هم من دبروا له كل هذه الضربات القاسية وحرموها الآن حتى من أن ترى أولادها بعد أن مُنِعت من الدخول إلى أميركا.. لمن فاته خبر منعها من دخول أميركا فعلى هذا الرابط أدناه.
ترامب منع سوزان نجم الدين من رؤية أولادها
نور عساف – بيروت