أطلت الممثلة السورية سوسن أرشيد، زوجة الممثل السوري مكسيم_خليل على متابعينها بالمايوه، وأخفت الجزء الأسفل من جسدها ليحظى الجزء الأعلى العاري بكل اهتمام المتفرجين من كل الأصناف والمستويات علىالسوشيال ميديا.
صوّرت نفسها ولم تكترث لكمية التعليقات التي ستنهال على اطلالتها لتصنفها تحت خانة “فنانات آخر زمن”.
اقرأ: صورة جديدة لسوسن أرشيد مع شقيقها الشاذ
هذه المرة الأولى التي تشارك جمهورها بصورة بالمايوه منذ دخولها عالم السوشيال ميديا، لكن لا شيء غريب على سوسن أن تطل كيفما أرادت طالما تجرأت واعترفت وشجّعت شقيقها على شذوذه.
اقرأ: سوسن أرشيد تبرر دفاعها عن المثليين
حين تطل سوسن بالبيكيني، لن تتردد ممثلة أخرى أصغر منها عن الإقتداء بها والإطلالة بالسوتيان.
كيف يمكن أن تصبح صور الفنانات إلا عرض الجسد والمايوهات والشراشف وأغطية ومناشف وحمامات ولحم عارٍ!
ما يحدث في المنطقة العربية يطرح الكثير من علامات التعجب ويُحدث انقلابات لا تغييرات، ولا هو تعبير عن الحرية ولا علاقة له بأي مسألة حقوقية.. لماذا؟
لأن السيدة وحين تذهب إلى البحر وتخلع عنها ثيابها لصالح المايوه فتختار مكانًا محترمًا أي شاطئًا يتجانس فيه المتواجدون عليه فيكونون من الطبقة الإجتماعية المتحررة مثلاً.. أليس كذلك؟
وأسأل هنا: هل تستطيع أي سيدة أن تذهب إلى شاطئ شعبي وتتعرى؟
اقرأ: مكسيم خليل شاهد تابوت والدته كالغريب وهل يعرف ما وصيتها؟
هل تستطيع أي منا أن تقصد مثلاً شاطئ المنارة في بيروت، والذي يكتظ بسوريين من الطبقة الشعبية وكل النساء هناك ترتدين الحجاب، والرجال معهن يجلسون على البحر مع الأرجيلة بحشمة وحولهم الأطفال.
هل تستطيع أي منا أن تلبس المايوه في هذا المكان؟
بالطبع لا.. لذا نقصد أماكن خاصة للمايوه لا تستطيع الطبقات الشعبية المختلفة بطريقة تفكيرها وثقافتها دخوله لأن أصحابه يضعون معايير معينة وتصنف تحت درجة خمس نجوم.. أقول هذا عن تجربة وأنا ابنة بلد متحرر كلنا فيه يرتدي المايوه.. لكننا لا نرتديه في غير المكان المناسب.
اقرأ: مكسيم خليل هل ماتت أمه راضية عنه؟
أما السوشيال ميديا فتشبه (المنارة) في بيروت.. عليها يسبح الأطفال والمحجبات والشيوخ والمتخلفون جدًا والمحافظون.
مع هؤلاء لا نستطيع أن نمنح السوشيال ميديا علامة خمس نجوم ونتعرى، وإلا فنكون زقاقيين مثل زوجة مكسيم_خليل التي لا تعرف الفرق بين لباس سهرة السوارية ولباس خاص بغداء في مطعم.
اقرأ: مكسيم خليل لن يحضر جنازة أمه
هكذا تكون السيدة الزقاقية التي لم تتعلم إتيكات اللباس في حياتها والتي لم تفهم أن لكل مكان لباسه، كما لكل مقام مقال.
ببساطة كل من تطلن من الفنانات على السوشيال ميديا ولا تميزن أنه مثل سوق الأحد فتكون زقاقية.