طالبت النجمة التركية سونغول_أودان، التي أشتُهرت في الشرق العربي بدور (نور), الاهتمام بقطةٍ مشرّدة في الشارع، وأن يتبناها أحدهم.
ليست أول مرة تفعلها، بل أصبحت مؤخرًا تنشر العديد من الصور للقطط والكلاب الذين يحتاجون الرعاية، وكأنّها تجلبهم من الشارع وتصوّرهم بهدف مساعدتهم.
هذه الإنسانيّة اللافتة الموجودة داخل شخصيتها، جعلتها حديث الأتراك الذين أثنوا عليها.
سونغول ساعدت عشرات الحيوانات على إيجاد مأوى لهم.
ماذا لو كانت عربية لا تركية؟
إقرأ: نور التركية سخروا من تجاعيدها!
هل كانت لتسلم من ألسنة بعض العربان المتخلفين والذين دون شك كانوا سيسخرون منها وربما يحوّلونها إلى مادةٍ للسخرية وإطلاق النكت عبر (السوشيال ميديا)؟
كنّا سنسمع كثيرين يقولون: (فلنعطِ أولًا الحقوق الأساسيّة للإنسان ثمّ نفكّر بالحيوان)، لكن ما علاقة الإثنيْن ببعضهما؟
إن حصل الحيوان على حقوقه، هل يُمنع الإنسان عنها مثلاً؟
والصحيح أنه حين يتعلم الإنسان حقوق الحيوان يفهم حقوقه وإلا سيبقى حيوانًا بغيظًا نتنًا.