المخجل أكثر من الخجل نفسه أن الموقوفين لم يدخلا السجن ولا لدقيقة ولم يقبلا دخول مستشفى الحياة التابعة للسجن بل يدعيان المرض وأقاما كمريضين محتالين في مستشفى الجامعة الأميركية وبقيا فيها ستة أيام إلى أن قررت المستشفى إخراجهما كي لا تتورط أكثر، فانتقلا إلى مستشفى كبرى لا تقل أهمية عن الجامعة الأميركية.
منذ لحظة توقيفهما، وهما يتنقلان بين المستشفيات اللبنانية ال ٥ نجوم تقديرًا لاحتيالهما وسرقاتهما واعتدائهما وتحت عيون السلطة وبرعايتها الحنونة.
علماً أنه لا يحق لأي موقوف او مسجون في لبنان التواجد سوى في مستشفى الحياة حصرياً، في حال كان يعاني من أي حالة مرضية فعلية.
لكن يبدو أن هذين الموقوفين، لهما استثناءات خاصة في دولة ابو كل مين ارزتو إلو.