تعرّف سياسي لبنان، على راقصة ونشأت علاقة حب سرية بينهما، وتواعدا لفترة طويلة بشكل سري، حتى أن حراسه لم ينتبهوا ولم يعرفوا بتلك العلاقة.
وبعد فترة وقع السياسي بحب الراقصة وأراد الزواج منها لكن ليس قبل أن يتأكد أنها لم تقم علاقة مع زميل له في الزعامة، وأن شرفها عال و”ما باس تمها غيرو وغير امها” فطلب من مرافقيه التحرّي عنها ومعرفة كل تفاصيل حياتها، وبعد يومين وصله التقرير الذي يؤكد بأن الراقصة جيّدة السمعة محترمة، وابنة بيت، لكنّها في الفترة الأخيرة تعرّفت على سياسي سمعته وسخة وإبن حرام وسرق نصف البلد.
السياسيون يهينون المرأة ويعتدون على سمعتها من خلال المس بشرفها وحياتها الشخصية، وهم بلا شرف يسرقون ويعتدون ويكذبون ويبيعون البلد لأجل المال!