بعد الإعتداء السافر الذي قامت به سيرين عبد النور واضعةً زوجها في الواجهة مسيئة بأقبح العبارات بحق الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية، وذلك قبل ما يقارب الـ 15 يومًا، وبدون أي سبب سوى أن الأحمدية هنأت فريق عمل مسلسل (يا ريت) على نجاحه، وعلى رأسه بطلته النجمة ماغي بو غصن.
الاعتداء (الجريمة) حسب القانون اللبناني، والذي وإن حاولت سيرين التنصل منه كان قد قام به زوجها الذي وجه نعتًا قذرًا بحق الأحمدية فسارع الزميل روني مطر من أميركا بأن كتب للمدعو الشتّام التالي:
Its probably best we turn off your wifi until your wife comes back home from work #whowearsthepants #fromaballertoahousewife
أي: يُفضل أن نقطع عنك الانترنت إلى أن تعود زوجتك من العمل وقد تحولتَ من لاعبِ كرة إلى “ست بيت” أو House wife.
فريد رحمة زوج سيرين ورغم الرد عليه من الزميل روني مطر، لكنه أصر على عدم محو تغريدته التي تبناها على صفحته فقامت الزميلة الأحمدية بأن صورتها وأرسلتها رسالة خاصة إلى بريد سيرين عبد النور آملة أن لا تكون شريكته وأن تسارع إلى إجبار زوجها على محو التغريدة والتنصل من وقاحته باعتذار أقلهُ.
لكن الصادم حقاً أن سيرين ورغم مرور أكثر من أسبوعين لم تعتذر ولم ترد ولم تقم بأي مبادرة لإجبار زوجها على محو الوساخة من على صفحته متحدية بذلك كل القوانين المرعية الاجراء معلنةً أنها شريكة في جريمة الاعتداء على كرامات وشرف الناس غير عابئة لا بقوانين ولا قضاء ولا عدالة.
على أثر ذلك أخذ مجموعة من الاعلاميين والشخصيات باتخاذ مواقف مختلفة منها ومن زوجها، فانسحبوا من على صفحتها عن طريق الـ Unfollow وعدد كبير اتصل بالزميلة الأحمدية، وقال الكثير لكن أبرز ما سمعته كان: “حذرناكِ منهما ولم تصدقي الأفضل أن تقاضيهما ولا تنحدري إلى مستواهما بالرد.”.
وهذا ما فعلتْه الزميلة الأحمدية ملتزمة الصمت الموجع.
رجا ناصر الدين وهو صديق الأحمدية الأقرب وعقب ما فعلته سيرين وزوجها قام بنشر صورة لها وهو يقبّلها كاتباً ما معناه أنه يعيش أحلى لحظات العيد مع حبيبته سيرين ولم تعلق الاحمدية وكأن شيئاً لا يحصل فقط تأملت في أحوال الناس كما دأبت دائماً.
وردولف هلال وهو قريب وحبيب للزميلة الأحمدية مثل رجا، لم يحرك ساكناً وكأن وصف الأحمدية بما وصفته الست وزوجها لا يطاله هو مع رجا اللذان يرددان دائماً أنهما تلميذاها!
هذا وكان رد نضال الأحمدية على مدار الأيام الطويلة التزام الصمت الحاد.
قبل لحظات من الآن اتصل رجا وردولف بشكل مباغت وغريب وقالا ما قالاه يعترضان يشجبان الإساءة وأكدا أنهما قاما بـ Block لسيرين كموقف واضح منهما ضد جريمتها خصوصاً وأنهما يشهدان على أنها معتدية من طراز رفيع وبدون سبب وأكدا أنهما يرفضان فعلتها وإلى غيره من كلام (الرجال).
وقال رجا إنه وقبل (البلوك) كان اتصل بزوج سيرين سائلاً إياه عن سبب اعتدائه على الأحمدية فرد يؤكد بأن الأحمدية كتبت عنه أنه “قمرجي” وكلمة أخرى بشعة جداً يستخدمونها في بيت سيرين لكن الزميلة الأحمدية براءة من أكاذيب ونفاق زوج الست ومن شد شدهم وإن كان ما يدعيه زوج سيرين صحيحاً فليحمله إلى قاضي التحقيق.
ما أريد أن أعرفه:
من بقي لسيرين في كل هذا الوسط الفني والإعلامي وقد اعتدت علناً أو سراً على كل أصدقائها وكل من عملت معهم وأذت الجميع لتبقى وحدها غارقة في شبر نجومية لا تدوم لأحد.
كيف تعانق فلان اليوم وتضربه بالسكين بعد يومين؟
أهكذا يعلمها الخوري الأب مروان كيف تعامل الناس وتغدر بهم وتذم بشرفهم وكراماتهم؟
لكن السؤال الأكبر: كيف يصبح بعض من في الوسط على شاكلة سيرين وزوجها وكيف يكذبان دون أن يحشرهما أحد وهذا ما فعله رجا وردولف..
وهنا الوثيقة التي تبين أن رجا وردولف كذبا في اتصالهما رغم أن أحداً لم يعاتبهما ولم يطلب منهما موقفاً.. لم كل هذا النفاق يا الله!؟
نور عساف