تشير الدراسات والإحصائيات العالمية إن 70 % من الأطفال في العالم تعرضوا للتحرش الجنسي بشكل أو بآخر. وأفادت إحصائية ألمانية، أن نسبة التحرش الجنسي بالطفل تصل إلى 12 – 15 % أي ما يعادل 200 ألف حالة سنويًا.
جرائم إغتصاب الأطفال، لا تنتشر في دولنا العربية، فمنذ ساعات صدم خبر وفاة الطفلة زارا البالغة من العمر 10 أشهر، بعد أن اغتصبها والدها، المدعو أوستن ستيفنز، 29 عامًا، في منزله في فيلادلفيا – أميركا، وقبض عليه ووجهت إليه تهمة الاتصال الجنسي المنحرف غير الطوعي، واغتصاب طفل، والاعتداء الفاحش والمشدد، وتعريض رفاه الطفل للخطر، وجرائم أخرى ذات صلة، وبوشرت التحقيقات، وفقًا للتقارير.
وأفاد المحققون أن الأب بحث في محرك غوغل عن سؤال:
(كيف أعرف أن طفلًا قد مات)، قبل الاتصال بخدمات الطوارئ، وأنه اتصل أيضا بالنساء عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي بينما كانت ابنته تحتضر.
النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، يبدو أنها لم تسمع بجميع هذه الأمور، وتواصل تعريض طفلها كرستيانو للخطر، حيث نشرت فيديو ظهرت فيه معه، تلاعبه أثناء غسله لأسنانه.
لا نفهم تفكير سيربن التي أظهرت كريستيانو في الفيديو يرتدي حفاظا فقط، هل تريد جعله ملاذًا للمرضى ولوحوش السوشيال ميديا؟
ننصح سيرين أن تعيد حساباتها، ولا تروج لإبنها عبر صفحاتها، ون تقرأ أكثر عن خطورة الجرائم المرتكبة بحق الأطفال الذين يشتهييهم المنحرفون ويبحثون عنهم طويلاً وينتظرونهم ليبدأوا المدرسجة فيطاردونهم بوحشيج لأنهم يتعلقون بالصورة والرغبة المريضة. وعلى سيرين أن تتعلم أن عالمنا مليء بالوحوش البشرية التي تنهش قطعة لحم، ولو بالنظر فقط.