منذ 11 سنة تعجبت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، من تصريحات فتحي عبد الستار، الرئيس السابق للرقابة على المصنفات الفنية، بخصوص فيلمها الذي من المقرر أن تقدمه عن (مريم المجدلية)، حينما قال أن الفيلم لن يُعرض في مصر إلا بعد موافقة الأزهر الشريف لأنه يتناول شخصية السيدة مريم العذراء والدة السيد المسيح.
سيرين ردت في تصريح لها، ما قيل عن تجسيدها لشخصية مريم العذراء، وأكدت أنها ستجسد شخصية مريم المجدلية، المعروفة في التاريخ المسيحي والتي تعتبر الرمز الأجمل للمرأة التائبة وهي إحدى المريمات التي غسلت قدمي السيد المسيح بدموعها حين تابت بعد أن حماها من رجم الرجال الخطأة وقال لهم: من منكم بلا خطيئة فلبرجمها بحجر).
وأكدت سيرين أن تصريحات عبد الستار، تنم عن عدم إدراك منه لأي شيء عن طبيعة الفيلم وعن السيدة مريم المجداية أشهر وأهم تائبة عرفها التاريخ وعرفتها البشرية.
وعبرت سيرين عن استيائها، ونحن أيضاً نعبر عن غضبنا من تصريحات مجانية لشخصيات من المفترض أن تكون بحجم مسؤولياتها وأن لا تصدّر تقارير غير مدركة وتعمم للعتمة خصوصاً عند الجيل الجديد الذي لا يفرق بين المريمات.
سيرين عبد النور استغربت أن لا يستوضح منها المسؤول قبل تعميم لاءاته غير المجدية.
وفي الوقت عينه وجدت سيرين أنه من المبكر الحديث عن الفيلم، لأنه لايزال في مراحل التحضيرات الأولية.
دينا حسين – القاهرة
)
