إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

سيمور جلال سر لا يعرفه كل الناس فهذا الفنان الجميل في كل شيئ تعب ,تحمل و صبر حتى يحتل مكانة في قلوب محبيه او الذين يعتبرهم المعادلة الصعبة في حياته و التي الى الآن محافظ عليها .

سيمور ثابر وتحمل الوعود الزائفة لدعمه والتي استغلها اصحابها لتلميع صورهم في الاعلام وواصل ولم ييأس كبعض الفنانين الشبان فهو اليوم يعد الرقم الصعب في الوسط الفني الذي بدأه مع اطلالته القوية واللامعة في برنامج ذو فويس فواصل مسيرته بثبات معتمدا على نفسه من بعد الله الى يومنا هذا منجزا اكثر من سبع اغاني راقية مميزة عن الاعمال الموجودة تحمل في طياتها قضايا و مواضيع متداولة في مجتمعاتنا العربية ولعلَ آخرها أغنية “أخيرا” التي اطلقها قبل اسابيع قليلة واهداها بحسب تصريحاته لكل من يؤمن بالحب الصادق ويتوجه بنهاية سعيدة فلاقت اصداء ايجابية منذ نزولها و برهن من خلالها انه قادر على آداء كل الانماط الغنائية ولايقتصر فقط على الاداء الطربي الهادئ الذي تعود عليه جمهوره منه.

وليس هذا فقط فسيمور يستعد حاليا لاطلاق عمل جديد وهذه المرة سيكون موجه للطفولة تروي مأساتهم من خلال الاوضاع التي يعيشها عالمنا العربي و بالتحديد في كل من فلسطين العراق و سوريا . وحول هذا العمل وسبب اختياره لهذا الموضوع والذي تغافل عليه الجميع واهتمامهم بكسب الاضواء و الماديات صرح سيمور بأن الفن الحقيقي الذي يريد ان يمتهنه يجب ان يحمل رسالة ما للناس ويكون صوته بمثابة من لا صوت لهم وسلاحا ليقاوم به الموت والحزن ويبعث الحياة والامل من جديد.

ونذكر انه ليس العمل الانساني الاول لسيمور وتبنيه مثل هذه القضايا فقد قدم في مطلع هذا العام اغنية بعنوان غرباء والتي تتحدث عن معاناة النازحين ووجوب الالتفاف حولهم والاحساس بهم و بمأساتهم.

Lella Maryama

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار