نشرت الفنانة المصرية سيمون صورةً لها، ظهرت ترتدي الحجاب مع زميلتها ميرنا وليد، وهنأتها بعيد ميلادها.
فاجأت الجميع لأنها لم تشرح تفاصيل الصورة، واكتفت بتهنئة صديقتها، وسيمون قبطية أي مسيحية، فهل اعتنقت الإسلام؟
اسمها صار حديث المصريين، والعناوين تراوحت بين (سيمون تعلن اعتناقها الإسلام)، و(سيمون تخلت عن دينها)، وغيرها من العناوين التي لا تستند على مصدر موثوق.
اتصال واحد من سيمون كان كافيًا لفهم ما حدث، لكن المواقع كلها نقلت الأخبار والتحليلات الخاطئة واكتفت بنسخها ولصقها، وهذا ليس جديدًا على صحافيين لا يعرفون شيئًا عن المصداقية والنزاهة بزمن السوشل ميديا.
سيمون عادت ونشرت صورةً أخرى لتنفي كل الأخبار، وكتبت: (من مسلسلي قيد عائلي)، أي من دور لها كامرأة محجبة، ما يعني أنها لم تتحجب أو تفكّر أصلًا بتغيير ديانتها.
مَن سيمون؟
حاصلة على ليسانس في اللغة الفرنسية وآدابها من كلية الآداب، جامعة عين شمس، بدأت مشوارها الفني كمغنية بمشاركتها في «مهرجان الصداقة المصرية اليونانية» بأغنية باللغة اليونانية، قدمت أيضًا العديد من الأعمال الغنائية الناجحة في أوائل تسعينيات القرن العشرين وكان من أشهرها «مش نظرة وابتسامة» و«ساعتي مش مظبوطة» و«بتكلم جد» مع المغني حميد الشاعري، دخلت مجال التمثيل بمشاركتها مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم يوم مر ويوم حلو عام 1988 توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال في التلفزيون والمسرح.