أعادت الفنانة اللبنانية رولا_يموت نشر رسالة وصلتها من أحد المكبوتين جنسيًا، ظهر عاريًا يخفي وجهه ويطلب عبادتها وكأنه يعدّها إلهًا.
كتب يتوسّلها وكأنه بلا كرامة وليس رجلًا: (اشتقتلك كتير يا مولاتي، حبيت أجدد طاعتي وخضوعي لمعاليكي).
إقرأ: رولا يموت وصدرها العارم – صورة
يمكنكم قراءة بقية رسالته الدنيئة والتي حقّر بها من شأنه وقيمته كإنسان عبر الصورة أدناه.
لا نفهم غاية رولا من إعادة نشر هكذا تفاهة وانحطاط عبر صفحتها، إلا إن أرادت إظهار حجم الكبت الجنسي الموجود في مجتمعاتنا الشرقيّة.
إقرأ: رولا يموت ردًا على الجرس: (سأتحجب دون شك)!
ما فعله ذلك الذكر، يفعله كثيرون من المريضين أشباه الرجال سرًا ولا يعلنون، وربما يكون نفسه من يريد حسابًا يشتم عبره الفنانات اللاتي يرتدين القصير موكّلًا نفسه إلهًا يحاسب البشر متناسيًا سقطاته النفسية والجنسية المريعة.
هذه الازدواجية نراها كثيرًا عبر (السوشيال ميديا) التي أصبحت ساحةً للأمراض النفسيّة المُستعصيّة.