منذ 6 سنوات منذ عامين كنا كتبنا مقالاً نتساءل فيه عن خاتم زواج شام الذهبي ابنة السيد أيمن الذهبي والفنانة السورية أصالة نصري، حيث ظهرت لأكثر من مرّة بدون خاتم الزواج في أصبعها وهو خاتم مقدّس تضعه معظم الزوجات خلال فترة ارتباطهن بشريك حياتهن.
شام خلعت المحبس، حتى أنها لم تنشر صوراً مع زوجها منذ فترة طويلة جداً، واكتفت بنشر صور والدتها وشقيقيها التوأمين، حيث أن شام وبحسب الصور المنشورة على صفحتها على الإنستغرام، تُمضي معظم أوقاتها مع أمها وكأن زوجها بعيد عنها ولا تعيش معه في نفس البيت.
شام تزوجت من رجل الأعمال أحمد جوهر بعد علاقة حب طويلة تأرجحت بين وصال وانفصال إلى أن تم الزواج، حيث تمت خطوبتهما لفترة قبل أن ينفصلا ليعودا مجدداً ويدخلا القفص الذهبي في حفل زفاف كبير جداً.
آخر صورة لشام مع زوجها كانت في العام 2016 وبرزت خاتم الزواج والتقطت صورة له، لترد أنذاك علينا بعد كتابنا للمقال عن خاتم زواجها، وهي ليست مجبرة على ذلك أبداً لأن هذا أمر يخص حياتها، ولا يعيبها أن تنفصل خصوصاً وأنها مسلمة ويحق لها الطلاق المشرّع كما فعلت والدتها.
شام لم تعد تنشر صوراً لمناسبات عائلية تجمعها مع زوجها، ولا حتى صورة واحدة، حتى أنها لا ترتدي خاتم الزواج، وهذا ما دفع البعض ليتساءل ما إذا كانت انفصلت عنه بشكل سري؟ أو أن خلافات كبيرة تجمعهما.. فهي تعيش مع والدتها في مصر وزوجها رجل أعمال مصري فلمَ لا يجتمعان؟
قد تكون شام من اللواتي لا تحبذن ارتداء الخاتم في إصبعها دائماً كقلة نادرة من الزوجات، أو أنها من بين اللواتي تقدسّن الحياة الزوجية وعدم نشر أي معلومة أو سراً يخص دائرة حياتها وحدود بيتها.
لا نتمنى لشام إلا كل الخير، لأنها إنسانة مثقفة جداً وواعية، وبمقالنا هذا لا نريد التطرق إلى حياتها الخاصة، فقط تساءلنا لأن الزواج والطلاق مسألتان غير سريتين!
جان معوض – بيروت
)
