نشر أحد رواد (السوشيال ميديا) صورةً لإحدى الفتيات العشرينيات، وزعم أنها تشبه الممثلة المصرية ياسمين_صبري.
ما فاجأنا أن الصورة احتلت لائحة الترند سريعًا عبر (السوشيال ميديا)، ولا نفهم حجم السخافة التي تسيطر على عقول بعض المتابعين الذين انشغلوا أمس بالشبه الذي لم نلمحه أصلًا بين ياسمين وتلك الفتاة.
الفتاة لا تشبه النجمة المصرية لا من قريب ولا من بعيد، لكن آلاف التعليقات رأيناها أظهرت أصحابها يجلّلون لهذا الشبه ويبدون صدمتهم منه.
نحن نعيش كوارث حقيقية في كلّ الشرق العربي جراء انتشار فيروس كورونا، غير الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تسبّب لنا الكثير من الأوجاع وخيبات الأمل، ومع هذا الواقع الأليم نجد بعض السخفاء الذين ينشغلون بصورة عادية ويجعلونها تتصدر كل اهتماماتهم.
لو أنها تشبهها لمَ لننزعج، لكن كيف تجعلون صورةً كهذه تصبح الأولى في كلّ أنحاء الشرق العربي؟
ألهذه الدرجة أصبحنا نتبع كلّ ما نقرأه عبر (السوشيال ميديا)، ولا نحلل ولا نفكر؟
ياسمين حققت نجاحًا جيدًا عبر مسلسلها الرمضاني (فرصة ثانية)، واستطاعت أن تدخل لائحة المسلسلات المصرية الأكثر تداولًا.