ليس جديدًا على المخرج شربل خليل الاعتداء على كل من يخالفه الرأي، واعتاد التحقير بكل من لا يتفق مع آرائه السياسية، رغم أنه طالب لسنوات بضرورة تقبل الآراء المتعددة هذا طبعًا قبل وصوله تيار لسدة الحكم!
إقرأ: شربل خليل لناشطة: (فاجرة) وشيخ دار الفتوى يرد: (أمك وأختك)!
شربل خسر الكثير من مصداقيته واحترام المتابعين له، وأصبح مسخرة ومهزلة وأضحوكة العصر بعدما سخّر منابره الإلكترونية للاعتداء على شرف كل شاب وفتاة لبنانية بصفوف الثورة.
اليوم تمادى كثيرًا بعدما اتهم النائبة بولا يعقوبيان بسرقة المال العام ونهب كل الأملاك والممتلكات وكأنها كانت الحاكمة الأولى منذ ١٩٩٢ أي عند بدء مرحلة الحريرية السياسية، أو عام ٢٠١٦ عند بدء مرحلة العونيّة السياسية، وكلا المرحلتيْن أوصلانا للمجاعة والفقر والاستدانة والإفلاس وخيبات الأمل.
شربل غضب كثيرًا بعدما أوقف البنك الدولي منذ ساعات العمل بمشروع سد بسري المخالف للطبيعة والمضر بالبيئة، والذي رفضه غالبية اللبنانيين.
دعمه لأن تياره أي التيار الوطني الحر الحاكم دافع عنه كثيرًا، ضاربًا بعرض الحائط كل المخاطر البيئية التي يمكن أن يُحدثها.
بالرابط أدناه يمكنكم قراءة كل التفاصيل عن مشروع السد وآثاره السلبية العديدة جدًا.
إقرأ: سد بسري في لبنان ومشاركة عالمية! – ٢ فيديو
شربل حاقد على بولا لأنها عارضت السد لأكثر من عام واستثمرت منبرها كنائبة للضغط من أجل إيقافه، ونجحت ومعها كل لبناني حر وثائر وحريص على تاريخ وإرث هذه الأرض.
كتب بلغة تفتقر لكل المنطق والأخلاق: (سيزار بو خليل فنّد الوقائع ودعمها بوثائق وأرقام، بالمقابل كان النفاق والكذب والدجل سيّد الكلام عند تلك السيّدة الحاقدة. إذا توقف السدّ (ايه من العطش رح تموت يا ابن بيروت)… نايبتكن ناهبتكن).