عارض الكاتب والمخرج اللبناني ثورة اللبنانيين، وهذا حقه أن يكون له رأيه المخالف وأن يتبنى أي قناعة، لكنه بات يتدنى بأسلوب طرحه وكتابته ويعتدي على شرف الناس ويمارس البلطجة ضد كلّ من يخالفه.
شربل من الطبيعي أن يتعرض لهجوم كبير من اللبنانيين المضطهدين والموجوعين والجائعين والمسلوبين، لأنه كل مرة يصفهم بالزعران ويجير كل حساباته للدفاع عن السلطة التي يترأسها التيار الوطني الحر.
هدد أن ينشر صورة كلّ حساب يهاجمه على تغريدة يشتم فيها الثوار، وكأنه يحق له فقط أن يشتم ويحقر الكرامات ولا يتحمل أن يقرأ ردة فعل انفعالية، فهل بات يعتقد أننا نعيش في نظام ديكتاتوري بوليسي يقمع الآراء ويعتمد وجهة نظر واحدة؟ أو أنه اشتاق لعهد الوصايا السورية الذي حاربه تياره فأصبح يمارس نفس أدواته عندما وصل للسلطة؟!
شربل نشر صورة لفتاة نقدته وقال إنها تحتاج للحنان والدفء، ليعتدي بشكل مبطن على شرفها ويدعو محبيه وبعض الذكور لإهانتها وإرسال رسائل مشينة لها عبر حساباتها.
كلّ يوم ينشر الكاتب الذي يدّعي الثقافة صورة فتاة أو شاب ويذلهما، ومنذ يوميْن أهان سيدة لم تشتمه إنما نقدته وكتب: (تبحث عن عمل: عاملة تنظيف أو على طرمبا)، فهل أصبح العمل كعامل تنظيف في لبنان عارًا بالنسبة لشربل؟
شربل يتدنى كثيرًا في مستوى خطابه، ويخسر الكثير من احترام الناس له.