وافق يوم ٢٠ مايو/آيار الذكرى الأولى لرحيل الفنان المصري سمير_غانم، وأحيا ذكراه شقيقه حسام الذي تحدث عن اللحظات الأخيرة في حياته.
قال حسام في تصريحات صحافية لأحد المواقع المصرية:
(عندما يحب الله عبدًا من عباده يضع حبه في قلوب الناس، ورغم معرفتي أن سمير يتمتع بشعبية كبيرة سواء من جمهوره أو من حوله لكن فاجأني الحزن الذي طغى على الجميع بعد وفاته).
إقرأ: مي عز الدين الآن وقبل 20 عامًا هل تغيرت؟
تابع: (أسعدني جدًا الموقف النبيل من الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أطلق اسم سمير غانم على أحد الكباري بمحور محمد نجيب، وشعرت أن هذا تتويجا لمشواره الجميل فنيا وإنسانيا ولعمره الذي قضاه في إسعاد الناس ورسم البهجة على وجوههم).
وعن الأيام الأخيرة بحياته قال: (هذه الأيام كانت مؤلمة، سمير تعذب كثيرا بها، ولا أحب أن أتذكرها وأتذكر حالة بناته في هذه الفترة، سمير كان يحافظ على صلاته، وكان مؤخرا يعاني من مشكلة في الركبة، فكنت أصلي معه جماعة وهو جالس مكانه، وكان قد شفي من كورونا وأصبحت مسحته سلبية ولكن ماذا نقول تعددت الأسباب والموت واحد).
اختتم: (حدث فشل في الرئة والكلى وهذا التدهور كان من مضاعفات كورونا، وأنا أيضا أصبت في نفس الوقت بكورونا، وكنت أعاني من نفس الأمراض، ولم يدخل سمير في غيبوبة بل كان عدم تركيز وكان يشعر بنا وتتحرك عينيه وصلي آخر صلاة بعينيه، وكان قد أصيب في عينه اليمنى بالفطر الأسود وهو شيء رهيب لا يحتمل).