طالبت الممثلة السورية من الشاشات العربية استضافة ابن الأيقونة فيروز الفنان الكبير زياد الرحباني، لإطلاع المشاهدين على تحليلاته وتوقعاته للمرحلة المقبلة من مستقبل المنطقة العربية، لا سيما لبنان وسوريا.
زياد من المستنيرين الذين توقّعوا كل ما وصلنا إليه من لبنان، ولطالما نادى اللبنانيين لكي يتخلّصوا من زعمائهم الطغاة الذين سرقوا الأخضر واليابس ولم يتركوا له سوى الهموم والديون والمآسي.
الدولار وصل اليوم إلى عتبة 8000 ليرة في لبنان، أما في سوريا فيتراوح بين الـ2000 والـ3000.
كتبت شكران: (إلى القنوات الفضائية بدكم تعرفوا بالنسبة لبكرا شو؟؟؟؟ استضيفوا زياد الرحباني بركي بيعطينا فسحة من الأمل بتوقع بتلاقوه بنزل السرور ومارح يقبل يحكي ولاشي لأنه بها الزمن العقل زينة).
المذيعة رابعة الزيات علّقت: (يا ريت يا شكران لكن زياد محتجب لإن شايف إن ما في أمل).
آخر لقاء للكبير زياد كان مع هشام حداد ضمن برنامج (لهون وبس) وعُرض منذ شهور قبل بداية ثورة ١٧ تشرين الأول من العام المنصرم، أبدى غضبًا كبيرًا من الحالة السياسية الراهنة في لبنان، وهاجم كل الطبقة الحاكمة بكل قياداتها دون استثناء.