لم تنسَ النجمة السورية شكران مرتجى والدها الراحل الذي تركها في العام 2004 وتركها وحيدة تعتني بأمها في حين أنها كانت بحاجة له ولحنانه.
هذه السنوات جعلتها حزينة تشتاق والدها في كل لحظة، ومع كل نجاح أو حزن أو انكسار تستذكره وتريده إلى جانبه تحاكيه من خلال صوره النادرة وكأن روحه لا تزال ترافقها حتى الآن وترفض الرحيل.
وفي الذكر السادسة عشر على رحيلة نشرت صورته وكتبت رسالة حزينة له، وقالت: “أبي في ذكرى رحيلك وفي كل عام كهذه الساعه يطرق الحزن المعتوه قلبي ليذكرني برحيلك يظن أني نسيت وهو الذي أستوطنني منذ غادرتنا حبيبي مازلت طفلتك الصغيرة أنتظرك كل ليلة لأرى مافي جيوبك من سكر بعد أن ملئتني المرارة آه أبي.. لو علمت بموعد رحيلك لملئت قارورة عطري برائحتك وتوضئت بها كل فجر”
وتابعت: “الفاتحة والدعاء فضلاً وليس أمراً.. أحضنوا أباءكم وخذوا ما أستطعتم من عزيمة ستلزمكم إن سقطتم في معارك الحياة”