هي سيّدة المذيعات، امرأة من حديد، صارعت الحياة بقوة ولا تزال تقاوم مستخدمة أقوى أسلحتها وهما الصبر والإيمان بالله الذي لا يترك مظلوماً نائماً بين حدائق الشياطين.
منى أبو حمزة من أرقى الإعلاميات اللواتي عرفهن الوطن العربي، تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة جداً، أثبتت نفسها بنفسها ولم تستعرض عضلاتها، بل وصلت إلى الكل بتواضعها وبأخلاقها، مرة لم نرها إلا أنيقة الشكل والمظهر حتى أنها لم تقدم الإبتذال كي تنال الشهرة الواسعة التي نالتها في فترة زمنية محددة ولا تزال تشع جمالاً حتى الآن.
الكل يرى منى بـ Full Makeup، ولكنهم لا يعرفون أن جمالها لا يختلف كثيراً إن لم تضع مساحيق التجميل، بل تبدو أكثر نعومة وإشراقاً بعيداً عن الضوضاء والإعلام والصحافة.
لا يمكننا التحدّث عن منى من دون التطرق إلى أخلاقها وجمالها، لأنها إنسانة كاملة متكاملة، تخاف على عائلتها وعلى أبنائها المشرذمين بين بلد وآخر، وهي التي دفعتهم لأن يسافروا ويكملوا تعليمهم خارجاً خوفاً عليهم من الحقد الدفين لدى البعض هنا في لبنان، والذي أدى إلى دخول والدهم الشيخ بهيج أبو حمزة السجن ظلماً..
منى مثال لكل امرأة واجهت الصعاب والمشاكل الجمّة، هي التي تدفع النساء إلى المقاومة والمحافظ على أنفسهن وأولادهن وعدم الإنحناء لأن هناك فسحة أمل مع كل طريق أسود..
وقد انتشرت صورة لمنى مع الممثل السوري سامر اسماعيل، حيث التقيا بالصدفة ولم تكن منى تضع المكياج على وجهها، وهذه الصورة جاءت لكل من يشكك بجمالها وحسن منظرها..
سارة العسراوي