أثارت تصريحات الفنانة الكويتية القديرة، حياة الفهد جدلاً كبيرًا عندما قالت: (أنا لست ضد الإنسانية لكننا ملينا)، داعية إلى ترحيل الوافدين لبلادها الكويت، وتابعت: (إذا كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا يجب على الكويت أن تتولى رعايتهم)، إلا أنها عادت وبررت في مقابلة تلفزيونية، بالقول، إن حديثها فُهم بشكل خاطئ وأن جهات تتصيد الأخطاء، كما أن التعبير خانها.
محامي بلاغات كما يسمى في مصر، سمير صبري وجد وسيلة للظهور في زمن كورونا، وقيّد شكوى في محكمة القضاء الإداري، لإدراج الممثلة الكويتية حياة الفهد على قوائم الممنوعين من دخول مصر، وطالب بعدم السماح لها بدخول الأراضي المصرية، بعدما تسببت تصريحاتها بغضب شديد في مصر.
وقال صبري في عريضة الدعوى: (في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدون والجاحدون والكارهون لمصر تطاولت من تُدعى حياة الفهد الكويتية على المصريين وعلى أم الدنيا الدولة المصرية، حيث طالبت خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، بطرد الوافدين من الأراضي الكويتية، وعدم علاجهم، نحن لا نبالغ عندما نقول إن فضل مصر على العرب والمسلمين كان ولا يزال عظيمًا، وسيستمر إلى يوم الدين).
من جهة أخرى، قيد صبري شكوى أخرى ضد الفنانة المصرية، ايناس عز الدين بتهمة التصريح الكاذب، بعدما ادعت إصابتها بفيروس كورونا، وجاء في البلاغ الذي تقدم به صبري للنائب العام، (على سند من القول أنه: بمنتهى الاستخفاف بالعقول واستغلالاً لحالة الخوف والهلع التي تنتاب الشعب المصري من جراء هذا الفيروس اللعين (كورونا) نشرت إيناس عز الدين فيديو على صفحتها الشخصية تدعي فيه إصابتها بمرض كورونا وأنها تعاني من أعراض هذا المرض وقامت بالاتصال بالجهات المعنية التي قامت بسرعة نقلها إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لها وعزلها حتى يتم علاجها وفقا للتعليمات المقررة).