ينتفض الشعب العراقي ضد طبقته السياسية الحاكمة التي أفلسته واعتدت على حقوقه ووعدته بالحريات والتغيير بعد إسقاط نظام رئيسه الراحل صدام حسين، فاستغلته وخدعته وتفشى الفساد على عهدها.
مئات الآلاف يتظاهرون في كل الساحات والمحافظات، والسلطة تقطع الإنترنت عن المواطنين لكي لا ينقلوا أخبارهم للعالم الخارجي، وتستخدم العنف ضدهم ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
شمس الكويتية أبدت امتعاضها مما يحدث وكتبت: (شسالفة سكوت المجتمع العربي والدولي عن الي حاصل في العراق بليز حد يفهمني معنى هذا الصمت عن دم شباب العراق ارجوكم فهمونا يمكن في شي احنا ما نعرفه).
شمس رغم جنسيتها الكويتية والعداء الكبير بين العراق والكويت بعدما احتلها صدام عام 1991، إلا أنها لم تستطع سوى الوقوف مع شعب بريء يطالب بحريته وأبسط حقوقه، ولأنها صاحبة قلب كبير ولا تحقد.