لم أرَ في عمري وقاحةً بهذا الحجم.. يا أخي لتعلن هذه الفاجرة أنها جارية.. ولا تدعي أنها مذيعة وشاعرة..
يا أخي نحن اللبنانيون الأكثر انفتاحاً.. وناس مودرن، لكننا نفهم أن لكل مقام مقال أو العكس،لا يجوز للأديبة أن تطل كما أطلت الجزائرية أحلام مستغانمي البارحة:
اقرأ: أحلام مستغانمي أديبة أم رقاصة
ولا يجوز لشاعرة مثل شهد الشمري.. أن تطل وهي ترخي بجسدها على سريرها في دعوة مفتوحة لكل مارق أن يتخيل نفسه ينكحها.. إنها ببساطة تعرض جسدها.. إنها ببساطة تستخدم الاطلالة البورنو.. إنها ببساطة ليست محترمة ولا يحق لها أن تمثل المرأة العراقية مدعية أنها مذيعة.. لا.. لا تقبل أنها مذيعة.. بل تلقب نفسها بإعلامية شأنها شأن الكبيرات من إعلاميات العرب!
هذا رخص وابتذال وانحلال أخلاقي وسوقية وسلوك يسيء للشاعرات.. يا الله.. أين لميعة عباس عمارة نخلة العراق وملهمة بدر شاكر السياب الذي قال فيها في العام 1963 من لندن:
ذكرتك يا لميعة والدجى ثلج وأمطار.. ولندن نام فيها الليل.. مات تنفس النور.
رأيت شبيهة لكِ شعرها ظلم وانهار.. وعيناها كينبوعين في غاب من الحور.. مريضا كنت تثقل كاهلي والظهر أحجار.. أحن لريف جيكور واحلم بالعراق.. وراء باب سدت الظلماء.. باب منه والبحر المزمجر قام كالكسور على دربي.. وفي قلبي وساوس مظلمات غابت الاشياء وراء حجابهن وجف فيها منبع النور.
أي زمن صرنا فيه مع شاعرات تبعن أجسادهن على قارعة السوشيال ميديا.
مارون شاكر – بيروت