بعد مرور سنوات على السوشيال ميديا لاحظنا أن نعيق الأصوليين خفّ تجاه صور التجمات اللبنانيات المختلفات عن العربيات، لاختلاف الثقافة، فتطلن بالشورتس والمايو لكن ليس لعرض الشورتس، ولا لعرض المايو وبدون مبرر، بل لتعبر كل منهن عن اللحظة الصباحية مثلاً مع فنجان القهوة من حديقة المنزل، أو في جولة مع الرياضة في النادي، وليس على الطريق العام كما تفعل نجمات عربيات جاهلات بفن ارتداء الشورتس، فتطلن به على السجادة الحمراء، أو في الشارع، العام كما فعلت مثلاً كل من نسرين طافش وسلافة معمار وكندة حنا.
لذا حين تطل نوال من حديقة بيتها بالشورتس، فنتفرج دون أن يقفز إلى رؤوسنا سؤالٌ، أو علامة تعجب لأنها إطلالة أنيقة ولا تحتمل التعليق السلبي بل الإيجابي.
وهكذا حين تطل بفستان مفتحور حتى الأعلى فيكون صورة من حفل على مسرح ضخم وليس صورة لاستجداء المتابعين
نجمات سوريا تسئن لدمشق وتقلدن اللبنانيات
سلافة معمار بالشورتس.. عيب وقلة فهم
كندة حنا بالشورتس جدا والبطن المكشوف واللهم لا اعتراض