قالت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة أمام مجلس الوزراء البريطاني ما يلي:
أُعلنها بكل صراحة ووضوح:
“أنا لا أوافق على إجراءات فيروس_كورونا الإجبارية وغير مقتنعة بها تماما وارفضها عقليًا وعلميًا. وأنا أُفضّل مواجهة الكورونا نفسيا وعمليا ..على أن أعيش في ظل إجراءات الحظر المزيف والتكميم والترويع النفسي للشعوب. إجراءات كورونا التي تفرضها شياطين الارض -في قناعتي الأكيدة- وصلت إلى حد الجنون وصار هدفها خدمة أجندات لعصابات غامضة – لا نعرفها – ويتجاوز ضررها أضعاف مضاعفة لأي فائدة مزعومة منها”
وتابعت: “أنا مصرة على موقفي هذا بعد ان دخلنا في دوّامة مُميتة لن تنتهي غدًا، بل ستستمر طويلا حسب مخطط شياطين الارض -إذا سكتنا- وستستمر هذه المؤامرة لسنواتٍ طوالٍ عِجاف. أما اللقاح المنتظر فهو سراب وخيال ووهم يخدعون به عقولنا، ولا يُعقل أن تتوقف البشرية كلها بانتظار تحقق ذلك الوهم، بل سيكون ضحاياه -إذا بدأ استخدامه وفرضه- أكثر من ضحايا كورونا نفسها ..لان الماديين السفلة من يحكمون الارض يخططون لاستغلال هذا المطعون لقتل الشعوب والاسئثار بخيرات الارض لعصاباتهم The best billion. مخاطر الحظر النفسية (وجنون الحظر بالتحديد) أكبر بكثير من مخاطر الكورونا. وإذا لم تقف الشعوب ضد الحظر وقفة واحدة، فإننا سَنُسحَق سحقا خلال السنتين القادمتين (نفسيا واقتصاديا وجسديا) حين لا ينفع الندم”
وأضافت: “كتبتُ كثيرًا حول الكورونا وموقفي الآن صار اقوى من أي وقت مضى. أرفض أن نموت مرات ومرات من الخوف والذعر وأرفض تدمير الاقتصاد والعباد وما ينتج عن ذلك كله من ضغط نفسي ومعنوي ومادي يضعف جهاز المناعة كما ان الحضر والجلوس في البيوت والادمان على العاب ال games ومشاهدة التلفاز والخلويات والكمبيوتر تقتل الاجساد وتوجد جيل خامل لا يقوى على مقاومة الشياطين ولا الدفاع عن نفسه فيذهب لقمة سائغة لتلك العصابات.”