احتفلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعيد ميلادها الذي يصادف يوم ٨ أكتوبر/تشرين الأول، وتلقت هدايا وورود من محبيها.
نشرت شيرين صوراً من الهدايا عبر صفحتها وعلقت قائلة:
(ربنا يخليكوا ليا دايما عيلة مش بس علاقة محبة بين جمهور و فنان، كلامكوا و دعمكوا كتير كان اللي بيوقفني على رجلي.. كل سنة و انتوا حبايبي و ربنا ما يحرمني منكم ابدا و ايوة هما ٣٩ وردة بس).
أتمت شيرين عامها الأربعين، لكنها مازحت الجمهور معبرة عن رفضها الاعتراف بالوصول لسن الأربعين، وكانت كتبت قبل عيدها بشهر: (عيد ميلادي كمان شهر، وبقولكم من دلوقتي إن ده هيكون عيد ميلادي الأربعين. يعني وإنتوا بتعيدوا عليا متجيبوش سيرة رقم ٤٠ ده خالص عشان مخسرش حد)
اقرأ: شيرين السندريلا مع أمير طعيمة؟
وتابعت: (أنا بطلت أكبر بعد ال٣٩، اللي هي أصلاً كتير، بس يلا).
شيرين مازحت جمهورها، لكنها اعترفت بسنها الحقيقي ولا تخجل منه، لإنها متصالحة مع ذاتها.
وهنا نذكر أسباب رفض السيدات الاعتراف بأعمارهن:
– تخفي المرأة عمرها الحقيقي نتيجة العديد من الأسباب النفسية، وفي هذا الإطار، فهي تسعى إلى الحفاظ على الصورة الجميلة التي تبهر الآخرين من خلالها، خصوصاً على صعيد إطلالتها، فهي تربط جمالها بسنها الصغير. فبعض النساء يعتبرن أن التقدم في السن يجعلهن أقل جاذبية وجمالاً، لذا يمتنعن عن ذكر سنهن الحقيقي.
– أيضاً من بين الأسباب النفسية التي تؤدي الى عدم التحدث عن سن المرأة هو شعورها بالضعف والدونية والإحراج عند طرح هذا السؤال عليها، فهي تخشى أن يتم الحكم عليها بسبب سنها، فتحرص على إخفائه وعدم البوح به للآخرين للحفاظ على الصورة التي كوّنوها عنها.
– كما أن بعض الأسباب المجتمعية التربوية هي المسؤولة عن تكتّم المرأة عن سنها الحقيقي، فهي تخشى نظرة الآخرين إليها إن اعترفت بتقدمها بالسن، حيث إن بعض النساء في عدد من المجتمعات لا يزال يحكم عليها تبعاً لسنها، فتصبح أكثر خجلاً من البوح به منعاً للتعرّض للإحراج.
– المرأة غير المتصالحة مع نفسها والتي تخشى التقدم في السن والتي لم تقم بأي عمل مهم في حياتها، تصبح أقل تفهّماً لتقدّمها في السن، وبالتالي تخفي هذا الأمر عن الآخرين، كي تقنع نفسها والآخرين بأنها لا تزال يافعة وأمامها الكثير من الوقت لتحقيق ما تريد.
– أحياناً يلعب الخوف دوراً مهماً على صعيد عدم بوح المرأة بسنها الحقيقي، فهي قد تخاف من المستقبل أو الموت او المجهول أو مجرّد التقدم في السن يثير خوفها. فبعض النساء يتوقّفن عند مرحلة معيّنة من حياتهن كما لو أن الزمن لم يعد يتقدّم، فيخبرن العمر عينه على مدى سنوات عند طرح السؤال عليهن.