أحيت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلاً غنائياً ناجحاً في المغرب بعد حفلها الخيالي في الضبية – لبنان والذي حضره أكثر من 3000 شخصاً من مختلف الأعمار والمناطق.
يعشق اللبنانينون شيرين عبد الوهاب كثيراً وهي من النجمات المصريات القليلات اللواتي يهتم اللبناني لأخبارها وصوتها وفنها. الشعب الللبناني لا يستحوذ على ذائقته الفنية أي فنان! لأنه يميل إلى الفنون الأجنبية والنجوم الأجانب ويتابع ويحب الغرب كما الشرق لذا خياراته واسعة ولذلك فاللبناني إن أحب مصرياً فسيحبة العالم بأسره. ولهذا يستطيع نجوم مصريون كثر أن يتجولوا في الشوارع اللبنانية ولن يضايقهم أحد لكن ليس شيرين وأمثالها ممن عندهم تسقط كل الشروط.
وأنا من هؤلاء اللبنانيين لكني كنت أعتقد أن شيرين مثلها مثل كل النجمات، يعني ترتدي الأقنعة، لكن وبلقاء على العشاء معها أدركت بأنني كنت مخطئة بحقها لكن أصر على أن الغالبية من النجوم هم من المقنعين في هذا الوسط الفني بينما أعرف جيداً كيفأبتعد عن تنفيذ المقولة اللبنانية الشائعة “بيروح الصالح بظهر الطالح”.
شيرين إنسانة متواضعة قريبة من القلب خجولة ابتسامتها لطيفة كافية لإرسال موجات من الإيجابية تشجعنا على الإقتراب منها أكثر كنجمة نجحت بعد أن اكتشفها نصر محروس إلا أنها استطاعت أن تُكمل طريقها لوحدها ولم تُهزم بل كان لديها الشغف والإصرار بمواصلة المسيرة وحدها وهي تمشي فوق الجمر أحياناً ولا تقول.
ويمكن أن نأخذ تجارب شيرين في حياتها وإصرارها على الأفضل وقدرتها على التحدي، مثالاً لنا في الحياة كي لا نصاب باكتئاب أو بالانعكاف.
شيرين عبد الوهاب أعطتني حافزاً بأن من يريد شيئاً سيصل إليه بإصراره وكفاءته وكرامته..
براءة شيرين ونقاء قلبها، ظهرا بوضوح في المغرب فبدت كالطفلة الشقيّة التي تتنقل من مكان إلى آخر فتحمّسُ جمهورها تارة وتنقله إلى عالم رومانسي تارة أخرى من خلال أغنياتها.
وفي مقابلة لها مع إحدى الصحف المغربية أكدت على أنها لن تقدم الموسم الثاني من برنامج (شيري ستديو) ولن تشارك في لجنة تحكيم The Voice هذا العالم لأنها لا تحب التكرار بل تتطلع دائماً إلى الأفضل.
لكن خلال المقابلة السريعة معها والتي أجرتها إحدى وسائل الإعلام المغربية، بدت مضطربة أو قلقة، وقبل أن نحكم عليها من وجهة نظرنا لجأنا إلى علم لغة الجسد الذي أكّد لنا بأن شيرين كانت صادقة حين فتحت راحة يدها لتلامس صدرها (كما تشاهدون في الصورة أدناه)
وبحسب (لغة الجسد) أيضاً فإن شيرين كانت تعاني من القلق وبدا ذلك بوضوح عندما لامست الجزء الأمامي من رقبتها (كما تشاهدون في الصورة أدناه). لماذا القلق؟
وخلال المقابلة كانت شيرين تحاول إخفاء أمر ما وكأنها تريد القول: (لن أقول لن أقول)، وبحسب لغة الجسد، فندرك ذلك بسرعة من خلال وضعية يدها على فمها لعدة مرات (كما تشاهدون في الصورة أدناه)
وخلال المقابلة أيضاً دخلت شيرين في حالة من التفكير العميق بعد أن وضعت يدها على خدها. في الصورة أدناه استغنت شيرين عن المرأة الناضجة فيها، وعادت براءة الطفولة لتسيطر عليها حين مالت برقبتها وأسندت خدها براحة يدها. وكما تلاحظون فإن عينيْها تلمعان حباً وعشقاً، وفي مكان آخر هناك لمعة فيها الكثير من الأحزان والجروح.
سارة العسراوي – بيروت