حلّت الممثلة المصرية شيماء سيف ضيفة على برنامج (رامز تحت الشلال) بحلقته الرابعة، وخلال المقلب فقدت الوعي، رغم أننا لم نعد نصدّق ألاعيب وكذب رامز جلال، الذي يتفق مع ضيوفه مسبقاً لقاء مبلغ من المال.
وحين انتهت الحلقة، احتل اسم شيماء المرتبة الأولى في الترند على التويتر، وأثار استغرابنا، لأن اسم برنامج رامز غائب كلياً، لكن احتلالها للمرتبة الأولى لم يكن بسبب حلقة (رامز تحت الشلال) إنما بسبب برنامج شيماء المقالب (الشقلباظ) في رمضان 2019 الذي لم نسمع به قبل.
شيماء اختارت تنفيذ المقالب بالشعب المصري، ولعبت دور المرأة السودانية، واختارت بشرة سوداء داكنة، وقلدت الشعب السوداني بلهجته، لكنّها كانت Over بطريقة التقليد ما أثار غضب الشعب العربي وبالأخص الشعب السوداني الذي وصفها بالعنصرية.
نحب شيماء كثيراً، وترسم الإبتسامة على وجوهنا بخفة دمها لكن هذه المرة نعارضها لأن البشرة السوداء ليست مادة لتنفيذ المقالب أو للتنكر، وأصبحنا بعصر المكياج الذي يغيّر الشخص كلياً ويجعل منه شخصاً آخر.