قدم شيوخ الطرب، ليلة مليئة بالشغف، الشوق والطرب، في أمسية تراثية بامتياز على مسرح المدينة.
اعتلى كل من فهد رسلان، أحمد السيد وملهم خلف والفرقة الموسيقية المسرح حاملين معهم الآمل بغدٍ أجمل، وشوقاً إلى ليالي عذبة لا تخلو من الأمن والأمان. بحضورهم أثاروا بالجمهور المحتشد على المدرجات شوقاً ممزوجاً بالحزن والألم، لكن وبمجرد أدائهم العذب لأغنيات طربية وقدود حلبية أعطوا الأمل بجيل شبابي يحمل حكمة الشيوخ باتزانهم والتزامهم فأدوا وأطربوا ورقصوا وتمايلوا على أنغام انطلقوا بها على وتيرة (خمرة الحب، قدك المياس والنبي يمّا).
تفاعل الحاضرون مع كل المقامات الغنائية بشغف وحب، ولم يتوقف التصفيق والتشجيع مع أي من الأغنيات التي لعبت على أوتار قلوبهم، وختم شيوخ الطرب أمسيتهم بأداء منفرد.