احتفل الفنان التونسي صابر_الرباعي، بنجاح ابنه الكبير (إسلام)، وحصوله على شهادة الماجيستير.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
نشر صابر صورة له مع ابنه الذي بدا بغاية الوسامة والجاذبية، ووجه له رسالة تهنئة وفخر كتب فيها:
(اليوم اكتملت فرحتي بنجاح ابني البكر إسلام بحصوله على الماجستير في إدارة الأعمال بملاحظة “حسن”، اتمنى له مزيدا من التوفيق والنجاح مستقبلا في حياته المهنية ،كما أتمنى لباقي اخوته النجاح و النسج على منواله. برافووووو إسلام).
يمضي صابر أغلب أوقاته برفقة ابنائه، لا يحرمهم من شيء ولا يبخل عليهم، يتباهى بهم دائماً، ورغم انفصاله عن والدتهم إلا إنه لم يقصر في واجباته تجاههم أبداً.
نعده أبًا ناجحًا لأنّه لا يهمل فلذات كبده ويهتم بهم كثيرًا.
مثل صابر، كلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.