أجرى المنتج اللبناني الكبير صادق_الصباح لقاءً مع قناة (سكاي نيوز عربية)، تحدّث عن عدّة مسائل مهمة تُعنى بالقطاع الإنتاجي الدرامي في لبنان كما عن أعمال شركته المُهمة (الصباح أخوان).
بدايةً قال إنه توصّل لاتفاق مع المعنين في وزارة الصحة، على حجز عدّة سرائر في المستشفيات، من أجل العاملين في القطاع الدرامي، كما اشترى عدّة أجهزة أوكسجين من الخارج لتبقى الأجهزة المتوفرة في لبنان متاحةً للمواطنين.
تابع: (نمرُّ بوضع اقتصادي صعب للغاية في لبنان، ولم نكن نريد الضغط على وزارة الصحة التي تعاني بسبب كثرة عدد الإصابات بين صفوف الناس، لكنّها تعلم أن القطاع الإنتاجي الدرامي مهم ويحرّك الدورة الاقتصادية في البلاد).
خطوة الصباح تُحسب له، لأنّه يفكر بكلّ العاملين في القطاع الدرامي، ويحرص على صحتهم لذا يؤمن الرعاية الصحية الكافية لهم.
أضاف: (حصلنا على أدوية مُتعلقة بفيروس كورونا من الإمارات ومصر، حدثت بعض الإصابات لكنّنا لم نستخدم السرائر في المستشفى بعد).
عن تأثير الفيروس اللعين على حالة الإنتاج عقّب: (بعض المشاهدين يرون الممثلين دون كمامات، هذا أمام الكاميرات، لكنّ خلفها الجميع يضعونها، كما أننا نعتمد كل الإجراءات الوقائية اللازمة، من تعقيم الأيادي بشكل مستمر، وتغيير نظام الأكل، ونقيس حرارة أجساد كلّ العاملين دائمًا، غير كل الفحوصات التي نجريها دوريًا).
أجمل ما قاله عن هذا الوطن المتألّم الذي رغم كل معاناته ونكبته، لا يزال الساحة المحبّبة للتقنيين والعاملين المصريين في القطاع الإنتاجي.
حكى السيد صادق: (واجهنا مشكلة بسيطة العام الماضي عند تصوير مسلسل سكر زيادة للنجمتيْن المصريتيْن نبيلة_عبيد ونادية الجندي، لكنّنا سنصوّر أعمالًا مصرية أخرى هنا، هذا يريحني الآن، وأنشأنا مدينتيْن كاملتيْن تتوفر بهما كلّ الإكسسوارات اللازمة، وقريبًا سنصوّر أيضًا في منطقة خليجية، المكان ليس عائقًا بالنسبة إلي، وكبار نجوم هوليوود يصوّرون الآن في دول أوروبا الغربية).
إذًا يتمسّك المنتج اللبناني الكبير بوطنه ويرفض التخلي عنه، ورغم إمكان تصوير المسلسلات المصرية على أرضها، إلا أنّه يصوّرها هنا، فينعش الاقتصاد اللبناني، ويساهم بتكريس صورة لبنان الوطن الذي لطالما كان منبرًا لأهم الإنتاجات الدراميّة والإعلاميّة والفنيّة.
عن أزمة الممثليْن اللبناني والسوري قال: (استغرب هذه المناكفات تحديدًا من المثقفين في مجالنا، لطالما عمل جميع ممثلي العرب مع بعضهم دون أن يثيروا هذه المشكلة يومًا.. أغلب الأعمال المصرية صُوّرت في لبنان وسوريا بنهاية الستينيات حتّى سبعينيات القرن الفائت.. الممثلان السوريان الكبيران دريد_لحام ونهاد قلعي مثلًا برزا بالعديد من الأفلام المصرية، وصوّرا العديد من أعمالهما في تلفزيون لبنان).
تابع: (جانب من مواقع التواصل يضخم هذه الأزمة، الفن لا هوية له ونحن شركة عربية لا ننظر إلى جنسية العامل أو التقني أو الممثل الذي نتعاون معه).
عن مواصفات النجم الحقيقي سرد الصباح: (عندما تتفق المنصّة أو المحطة مع شركة الإعلانات أو الإحصائيات التابعة للمنصّة، مع شركة الإنتاج، دون أن يتحدثوا كثيرًا سويًا، على فنانٍ ما، فهذا يعني أنه نجم، لكنّ يبقى عامل اختياره لأحد المسلسلات يتعلق بإمكان لعبه للدور أو مدى تناسقه معه).
عن مسلسل_الهيبة عقّب: (لم يكن الأنجح تجاريًا كما يعتقد كثيرون، لكنّه ساهم بتوزيع أعمال أخرى وإنجاحها).
لمتابعة المزيد عبر الرابط أدناه:
https://www.facebook.com/watch/?v=315416553260108