باتريك داود، شاب لبناني (٢٢ عامًا) حائز على إجازة في التّمثيل المسرحي من الجامعة اللّبنانية للفنون، قرّر دخول عالم التّمثيل من الباب العريض باكتساحه مواقع التّواصل الإجتماعي.
Patrick Daoud بدأ مسيرته منذ أربعة أعوام وجمع أكثر من ٢١٥ ألف متابع على تطبيق Instagram بفيديوهات كوميدية نالت إعجاب الكثير من الجمهور اللبناني خصوصًا والعربي عمومًا.
تهدف أفكار صانع المحتوى باتريك إلى إيصال رسائل كوميدية بشكل ذكي وأحيانًا التعبير عن الوضع المأساوي الحالي بشكل مضحك وهادف، دون اللّجوء إلى طرح مواضيع لا أخلاقية أو إستخدام الشّتائم.
أضف إلى ذلك تأثيره الكبير على صعيد الشّباب اللّبناني وقام بعدّة حملات إنسانيّة نذكر آخرها حملة تبرّع ساهمت بدفع ايجار منزل ل٢٢ عائلة لسنة كاملة بمناسبة عيده ال٢٢ وجمع المبلغ من متابعيه بغضون ساعات قليلة فقط.
وكان وجّه باتريك مسبقاً رسالة، في مقاله في جريدة “L’orient le jour” للشّباب قائلًا: “من الضروري أن تؤمن بنفسك، وبإمكاناتنا وفي بلدنا بغض النظر عن أي شيء، تابع بالمحاولة ستفشل كثيرًا لكن يومًا ما ستصل إلى أعلى المراتب”