بمناسبة عيد الحب، شاركت الفنانة اللبنانية، ريما ديب متابعيها بصورة جديدة ظهرت من خلالها غاية في الجمال، مرتدية فستانا مثيرا أسود اللون، وإختارت أحمر شفاه فاقع اللون يتماشى مع المناسبة.
أما المغنية اللبنانية، رولا يموت تباهت بعدد المتابعين الذين يتمنون أن يصبحوا كلابا تحت قدميها، حيث نشرت صورة لها، ظهرت من خلالها عارية، تضمنت رسالة أحد متابعيها، وحاء فيها: (فليعلم الجميع اني كلبك وتحت امرك وتحت رجليك يامولاتي رولا يموت وهذا يشرفني، ويسعدني يكفيني فخر ان تدعسي على رأسي بقدميك).
رولا ويموت متعلمتين، حصلتا على شهادات عليا، لكن إطلالتهما تعتبر في نظر العديد من المجتمعات العربية فاضحة، خصوصا أن العري مرفوض ويعتبر لعنة عقابها عند الله عسير، خاثة أن رولا يموت مسلمة الديانة.
قال صلى الله عليه وسلم : ( سيكون في آخر أمتي رجال يَرْكَبون على السُّروج كأشباه الرجال ينـزلون على أبواب المسجد. نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنـهن ملعونات) رواه أحمد والحاكم.
أما ابن عبد البر قال: (وأما معنى قوله : كاسيات عاريات . فإنه أراد اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يَصِف ولا يَسْتُر ؛ فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة.
فالمرأة التي تلبس العاري – ولو امام النساء – قد عرّضت نفسها أن تكون من هذا الصنف الذي لعنه النبي صلى الله عليه وسلم .والمرأة التي تلبس الملابس الضيّقة – ولو امام النساء – هي في حقيقتها كاسية ، وهي عارية من كمال الستر ، إذ يشترط في لباس الرجل والمرأة على حدٍّ سواء ألاّ يصف ولا يشِفّ ، فلا يكون ضيقا يبدي حجم الجسم ، ولا شفافا يصف لون البشرة .
قال النووي : معنى ( كاسيات ) أي من نعمة الله ، و ( عاريات ) من شُكرها . وقيل معناه : تستر بعض بدنـها ، وتكشف بعضه إظهاراً لجمالها ونحوه ، وقيل : تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنـها .
وقد كان عمر رضي الله عنه يقول : (لا تلبسوا نساءكم القباطي ، فإنه إن لا يشِف يَصِف)، رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة . والقباطي ثياب رقاق .
فلا خير في امرأة تُعرّض نفسها للّعن ، والواجب أن تبتعد المسلمة عن أسباب اللعن فإن الأمر ليس بالأمر الهيّن ، (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [النور:15].