منذ 11 سنة أعلن رئيس الحزب الوطني السابق صفوت الشريف، بعد أن حصل على البراءة في قضية الجمل وخرج من السجن، أنه بصدد تسجيل مذكراته التي بدأ بكتابتها منذ كان في السجن.
وسينشرها في كتاب يحمل عنوان (شهادتي للمصريين)، وفيه سيسرد الكثير من الوقائع التي لا يعرفها الشعب عنه، وسيسلط الضوء على علاقته بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وزجته سوزان ثابت ونجله جمال.
وأبدى الشريف انزعاجه الشديد من كتاب اعتماد خورشيد الذي أصدرته عقب الثورة وحمل عنوان (شاهدة على انحرافات صفوت الشريف)، وقال أن الكتاب سبّب له ضرراً كبيراً ويريد من خلال مذكراته أن يوضح براءته من مقتل عازف الغيتار عمر خورشيد، والنجمة سعاد حسني خصوصاً أن عائلة السندريلا لا تزال توجه له الإتهامات بقتلها.
وأكّد الشريف أن صحفياً كبيراً وشهيراً بدأ بتسجيل مذكراته لينشرها في كتاب، مما جعل المنتجة اعتماد خورشيد ترد على الخبر على الفور، بالقول أن بجعبتها الكثير من الأسرار والفضائح التي تتعلق بصفوت الشريف الذي دمّر حياتها، ومعملها، والأستديو الخاص، وسرق فكرة انشائها مدينة الإنتاج الإعلامي ونسبها لنفسه، وبالتالي ستكشف الستار عن كل ما هو مستور مؤكدة أنها سترد بالمثل وستقول ما في جعبتها من خبايا وستدافع عن نفسها حتى الرمق الأخير من حياتها.
ابتسام غنيم
)
