مر لبنان أمس بأحداث تصاعدية تخللتها أعمال تخريب وفوضى وتكسير ومعارك بين الثوار والقوى الأمنية في بيروت بعدما فقد اللبنانيون كل آمالهم بالطبقة السياسية الحاكمة التي سرقت البلاد وأفلسته وفشلت بإنقاذ الوطن وبتأليف حكومة تضم اختصاصين، بل استمرت تفكر بسرقة المزيد، وبمنطق المحاصصة وتقسيم الوزارات فيما يموت أكثر من نصف الشعب من الجوع والفقر.
لبنان وطن فيروز وصباح ووديع ونصري وجبران وصل إلى حافة الانهيار بعدما حكمته مجموعة من اللصوص الإستغلالين الذي يؤتمرون من الخارج، ودمروا بنيته التحتية وجعلوه بلدًا مديونًا وهزيلًا فيما كانت الأوطان الأخرى تتقدّم بفضل سياسات حكامها وحرصهم على شعوبهم.
الفنان المصري القدير صلاح عبدالله من المصريين الأوفياء والعظماء والكبار الذين تابعوا ما حدث على أرض الأرز، وكتب يدعم لبنان ويعرب عن محبته الكبيرة له، متمنيًا من الله أن يحفظ وطننا الرائع كما نتمنى ليلًا نهارًا أن يحفظ الله مصر الغالية على كل قلب عربي.
نشر العلم اللبناني وقال: (من أكتر البلاد اللي رحتها وحبيتها ولي فيها ذكريات رائعة وأصدقاء شرفاء مخلصين صادقين في حبهم وعاشقين لمصرنا).
شكرًا للقدير صلاح ولكل عربي شريف يحب هذا الوطن الذي يشرف رؤوس جميع الحاقدين والمتربصين الذين يتمنون الأسؤا لنا، لكنهم لن ينجحوا يومًا لأن الله لا يحقق أمنيات الأشرار.
عبدالله بعلبكي – بيروت