صورة معيبة بحق الممثل المصري محمد رمضان، مفبركة ووضعت على تطبيق معيّن من صناعة الحاقدين عليه بتهمة تفوقه عليهم.
ظهر يضع شعرًا مستعارًا كالنساء، وكُتب على الصورة: (راح أصبغ شعري عشان تتغير نفسيتي وتتحسن).
السوشيال ميديا دمّرت الأخلاق وبات النجم لعبة بيد النشطاء الذين يستخدمون صور المشاهير وفيديوهاتهم لغايات أو لتحقيق عدد من الإعجابات التي تساهم بإنتشار صفحاتهم وأسمائهم التافهة..
أليس معيباً أن يحوّلوا محمد رمضان إلى امرأة، بغض النظر إن كنا نحبه أم لا.. اليوم محمد وغداً يتطاولون على قامات فنية أهم منه بكثير دون أي رقيب أو حسيب.
هل يكفي التحذير والتعميم بتوقيف أصحاب الصور المفبركة، الذين غالباً ما يخفون أسماءهم الحقيقية بأخرى مستعارة، ليبخّوا من ورائها سمَومهم وحقاراتهم؟