لم يكن يعلم الفنان اليمني جلال السعيدي بأن وقوفه على خشبة المسرح، هذه المرة، ستكون الأخيرة له.
وفي التفاصيل، أصرّ جلال السعيدي على تقديم الفرح لأهالي اليمن، رغم كل الرسائل التهديد التي تلقاها على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل المتشدّدين الذين نفّذوا هجومهم وقتلوا الأبرياء.
جلال السعيدي تمكن من الهرب إلا أن الحظ لم يحالفه فطاردوه حتى قتلوه بعدة رصاصات اخترقت رأسه وكل أنحاء جسده.
وبعد مقتله، تناقل النشطاء، صورة جلال، على مواقع التواصل الإجتماعي، وما نؤكده بأن هذه الصورة للكبار فقط، ويمنع على الأولاد مشاهدتها لأنها ستؤثر بهم..
جان معوض – بيروت